الجديد برس:
نفذ حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، عدداً من العمليات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، آخرها استهداف موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة، بالقذائف المدفعية.
واستهدف حزب الله التجهيزات التجسسية في موقع الراهب بالصواريخ الموجهة، مؤكداً إصابتها مباشرةً وتدميرها.
وأعلن حزب الله استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “برانيت” بالأسلحة الصاروخية، مؤكداً إصابته إصابةً مباشرة.
وقالت الحزب إن عملياته جاءت في إطار دعمه الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار ضخم في “كريات شمونة” وإصبع الجليل عند الحدود اللبنانية.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في “كريات شمونة” ومحيطها، شمالي فلسطين المحتلة.
وفي السياق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن الجيش الإسرائيلي، الذي أنهكته الحرب في قطاع غزة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله.
وقالت الصحيفة إن القادة الإسرائيليين يقولون إنهم “لا يريدون حرباً في لبنان، لكنهم مستعدون لأي سيناريو”. والجنود الآن، بعد أن تم استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزة، فهم “منهكون وغير مستعدين لجبهة جديدة في الشمال”.
ولفتت إلى أن “إسرائيل” ستواجه من لبنان “عدواً أكبر حجماً وأفضل تسليحاً وأكثر احترافية من حماس في قطاع غزة”.