الجديد برس:
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، بأن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو يحتكر تسجيل المناقشات بمقر قيادة وزارة الدفاع منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، ويمنع الجيش الإسرائيلي من أداء هذه المهمة.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنه “منذ بداية الحرب حرص مكتب نتنياهو على تسجيل أو نسخ المناقشات فقط من قبل موظفي مكتبه وليس من قبل الجيش الإسرائيلي”.
كما أوضح الإعلام الإسرائيلي، أنه “منذ بدء الحرب فضل نتنياهو عقد الاجتماعات بمكان يتمتع فيه بسيطرة أكبر ولم يثق بالجيش الإسرائيلي لتسجيل المناقشات”.
وكشف أن “هناك قلق من تغيير محاضر وبروتوكولات مناقشات الكابينت، والمكالمات الهاتفية للتحديثات الأمنية مع صناع قرار الحرب”.
وكان نتنياهو قد اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وفي وقتٍ سابق، بتسريب المناقشات الأمنية خلال إحدى جلسات “الكابينت” الموسع الأخيرة في أبريل الماضي.
وكذلك، كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم”، في مايو الماضي، أن بعض الوزراء في “الكابينت السياسي – الأمني” لا يتلقون معلومات حيوية وحساسة، وذلك بسبب “مصيبة التسريبات”، وهي قضية أُثيرت مراراً في كيان الاحتلال خلال الحرب.