الجديد برس:
أشار رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، في لقاء مع “القناة 12” الإسرائيلية، إلى أن الحرب مع حزب الله هذه المرة، “ستكون حرباً مختلفة عما كانت عليه، في حرب لبنان الثانية” معتبراً أنها ستكون “أكثر تعقيداً”.
وأضاف ياهف، أن كل المؤسسات، سواء أكانت عسكرية أو حكومية، “تُهمل الشمال، وهذا ليس أمراً جديداً”، مضيفاً: “أنا أحذر من هذا منذ وقت طويل، ولا أتلقى أي تعاون من أي رئيس بلدية في الشمال”.
كذلك، شدّد مراسل “القناة 12” في الشمال، هدار غيتسيس، على أن الإعلام لم يرد إليه أي توجيهات عن الاستعداد للحرب، لا من رئيس بلدية “تل أبيب”، ولا من رئيس بلدية “القدس”، ولا من قيادة المنطقة الداخلية.
وتابع: “لم نتلقَ نحن المراسلون، ولا الجمهور، توجيهات دقيقة لاستعداد لأيام طويلة داخل أماكن محمية، لم نسمع شيئاً كهذا إلى الآن”.
وقال غيتسيس إن عشرات آلاف المستوطنين يحتاجون في هذه المرحلة، إلى “تحصين داخل بلدات الشمال، واستعداد لاحتمال المكوث لوقت طويل داخل أماكن محمية”.
وفي ختام حديثه، لفت غيتسيس إلى أن آلاف المستوطنين في حيفا المدينة الثالثة في “إسرائيل” من ناحية الحجم، “لا يعلمون في هذه المرحلة ما الذي نواجهه، وهنا يُطرح السؤال على قيادة المنطقة الداخلية، هل هذه الأمور تُمثّل وتعكس ما يحصل داخل الغرف المغلقة؟”.