الجديد برس : خاص
قد تكون المجازر المرتكبة بحق اليمنيين وخلال عام من العدوان هي الابشع والأكثر جرماً في تاريخ المنطقة دون أن تحرك تلك المجازر وحرب الإبادة الجماعية المنظمات والهيئات والدول وقبل ذلك الشعوب .
وتقف 5أسباب وراء إستمرار المملكة في القتل والتدمير وإرتكاب المجازر :
1/ الضوء الأخضر الدولي ونقصد بهذا (دعم القوى العظمى كالولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وكذلك دول عربية وإسلامية ) وهو ما يعني عدم مبالاة المملكة لنتائج وتداعيات أي مجازر بسبب إنحياز العالم للمال والنفوذ .
2/تؤكد المملكة منذ أول يوم لعدوانها على اليمن أن الأهداف يحددها هادي وحكومته بما يعني أن المسؤولية الكاملة تقع على المرتزقة بالدرجة الأولى ويتم إلصاق بهم كل الجرائم المرتكبة بل يدفع هذا المملكة للتهرب من أي ملاحقات أو تعويضات .
3/الدور السلبي للأمم المتحدة القائم على إزدواجية المعايير والإنصياع للضغوط والإنجرار وراء البحث عن أرباح مادية تحت عناوين الإغاثة والدور الإنساني ناهيك عن تعرض المنظمة للترغيب والترهيب من قبل حلفاء المملكة .
4/الإعلام بمختلف وسائلة التابع للمملكة والممول منها وكذلك التابع لحلفائها حيث يمارس هذا الإعلام التضليل على الرأي العام والتشويش على كل الباحثين عن الحقيقة والتغطية على حقيقة المجازر البشعة بل وصل به الأمر إلى إنكارها والتشكيك بها وإذا ما تم توثيقها دولياً يعتبرها ضمن الأخطاء المحتملة في أي حرب .
5/الحقد السعودي الأعمى على اليمن واليمنيين ونزعة الشر والإجرام لدى آل سعود الذين لم يترددوا في قتل الآلاف من اليمنيين في مراحل تاريخية متعددة .
غير أن توافر هذه الأسباب لا يعني إستمرار العدوان إلى ما لا نهاية ومنح المملكة حصانة مسبقة لإستباحة الدم اليمني لا يعني بالضرورة أنها قادرة على إبادة كل المناهضين لها بل إن كل ذلك يؤكد أن من يلجأ إلى إرتكاب المجازر بهذه الطريقة ليس إلا ليبرر فشله الذريع في ساحة المعركة وعام على العدوان يكفي لنعرف جميعاً إلى أين تمضي المملكة ويمضي تحالفها العدواني