الجديد برس:
توصلت الأحزاب اليمنية، الموالية للتحالف السعودي – الاماراتي، الأربعاء، إلى اتفاق جديد قد ينهي حالة الانقسام الذي تغذيه أطراف إقليمية ودولية منذ سنوات.
وعقد مسؤولين من حزبي المؤتمر الشعبي العام في الخارج وآخرين من حزب الإصلاح بحضور شخصيات جنوبية لقاء يعد الأول من نوعه في العاصمة التركية إسطنبول حيث يقيم قيادات الإصلاح الفارين من السعودية.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن اللقاء عقد بمنزل القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر وحضره عن حزب المؤتمر سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للحزب إضافة إلى شخصيات اجتماعية وسياسية يمنية في الخارج.
وناقش اللقاء ترتيبات سلام داخلي مع حركة أنصار الله “الحوثيين”.
وبحسب المصادر فإن المشاركين في اللقاء اتفقوا على إطار جديد قد يعرض على أنصار الله بشكل رسمي.
ويتضمن الإطار تنصيب علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي الأسبق والشخصية التي تحضا بقبول لدى الأطراف اليمنية بمن فيهم أنصار الله رئيساً مع تشكيل مجلس رئاسي واسع.. ومن بين النقاط المتفق عليها إدارة مرحلة انتقالية جديدة من العاصمة اليمنية صنعاء.
ويعد اللقاء الأول من نوعه منذ بدء الحرب السعودية على اليمن في مارس من العام 2015.
وقد يشكل اللقاء اختراق لحالة الجمود السياسي التي تعيشها اليمن بفعل التجاذبات والأبعاد الإقليمية والدولية التي تعرقل مسار السلام والحل السياسي وتربطه بأجندة خارجية أبرزها وقف العمليات اليمينة ضد الاحتلال الإسرائيلي لا سيما وأن تفاهمات يمنية سبق وأن كتب لها النجاح في ملفات عدة منها الأسرى والطرقات.
كما من شأن هذه الخطوة إثارة غضب السعودية التي لا تزال تحاول استخدام القوى اليمنية الموالية لها كشماعة لتمرير أجندتها في اليمن.
المصدر: الخبر اليمني