الجديد برس:
أثارت اتفاقية الخطوط الجوية اليمنية لشراء طائرات جديدة جدلاً واسعاً وتشكيكاً من قبل الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أبدى الكثيرون استغرابهم من طريقة توقيع الاتفاقية في بهو أحد فنادق دبي بدلاً من مقر شركة إيرباص في أوروبا.
وازدادت الشكوك حول بنود الاتفاقية التي تنص على بدء تسليم أولى الطائرات في عام 2031، مما أثار المخاوف من احتمال وجود صفقة فساد خطيرة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشكك في مصداقية ونزاهة هذه الصفقة، حيث طالبت الأصوات المطالبة بالشفافية بالكشف عن بنود الاتفاقية وخطة تمويل شراء الطائرات.
وأعرب المتشككون عن قلقهم من أن تكون هذه الاتفاقية غطاءً لصفقة فساد كبيرة وخطيرة، خاصة مع تجاهل شركة إيرباص الأوروبية الإعلان عن الاتفاقية أو إصدار أي بيانات رسمية بشأنها.
وقد أثار توقيت تسليم الطائرات الأولى، والذي يبعد بسبع سنوات، تساؤلات حول دوافع هذه الصفقة.
وازدادت الشكوك مع تجاهل شركة إيرباص للاتفاقية، مما دفع الأصوات المطالبة بالشفافية إلى التأكيد على أن الأيام المقبلة ستكشف الحقيقة وراء هذه الاتفاقية المبهمة.
ويطالب النقاد والمراقبون بتوضيحات شفافة من الخطوط الجوية اليمنية وشركة إيرباص، مؤكدين على أهمية الكشف عن تفاصيل الاتفاقية لطمأنة الجمهور وضمان إدارة الأموال العامة بشكل مسؤول.
ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي تواجه فيه اليمن أزمات اقتصادية وإنسانية حادة، مما يستدعي إدارة حكيمة وشفافة للأموال العامة.