الأخبار المحلية

الإسرائيليين يطالبون برأس العميد يحيى سريع بعد انفجار تل أبيب

الجديد برس:

طالبت وسائل إعلام إسرائيلية باستهداف المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، وذلك في أعقاب الانفجار الضخم الذي هز مدينة “تل أبيب” وأوقع قتلى وجرحى.

وقد جاءت هذه الدعوات في أعقاب إعلان العميد سريع عن بيان عسكري مرتقب يكشف تفاصيل عملية عسكرية نوعية استهدفت قلب مدينة “تل أبيب” في فلسطين المحتلة.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن العثور على جثة شخص عليها آثار شظايا جراء الانفجار، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي إصابة 8 أشخاص على الأقل نتيجة اصطدام طائرة مسيرة بأحد المباني في شارع “شالوم عليكم” وسط تل أبيب.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة مسيرة اخترقت الأجواء الإسرائيلية من جهة البحر وسقطت في شارع بوسط مدينة تل أبيب، مما تسبب في وقوع أضرار وإصابات.

وقد تسبب الانفجار الضخم في حالة من الهلع بين المستوطنين حيث وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية، بينما كشفت منصات إعلامية إسرائيلية أن طائرة مسيرة كبيرة اقتربت من المدينة على ارتفاع منخفض، مما أثار تساؤلات حول اختراقها لأنظمة الدفاع الجوي.

وانتشرت مشاهد مصورة توضح لحظات الانفجار، بما في ذلك صوت محرك الطائرة المسيرة قبل اصطدامها بمبنى في أحد أضخم شوارع تل أبيب.

وقد وقع الانفجار في منطقة أمنية حساسة تعج بالأبراج والسفارات والدفاعات الجوية الإضافية، بما في ذلك السفارة الأمريكية، مما أثار المخاوف من قدرات قوات صنعاء العسكرية واستهدافها المواقع الإسرائيلية الحساسة.

وقد أثارت دعوات وسائل الإعلام الإسرائيلية لاستهداف المتحدث باسم قوات صنعاء ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض داخل كيان الاحتلال تصعيداً خطيراً قد يؤدي إلى مزيد من تصعيد العمليات العسكرية اليمنية بشكل أعنف في قلب “إسرائيل”.

شهود عيان في تل أبيب: لحظات مرعبة وسط انفجار ضخم

صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بعد الانفجار الضخم الذي هز مدينة “تل أبيب”، نقلت عن أحد الشهود قوله: “أنت في تل أبيب وتعتقد أن كل شيء على ما يرام، ثم فجأة ترى شيئاً يأتي بسرعة وينفجر، إنه أمر مخيف وغير طبيعي، ويجب عليك التعامل مع هذا الوضع بطريقة ما. لم نفهم سبب عدم إطلاق صفارات الإنذار”.

وأضاف شاهد العيان: “لم نشعر بمثل هذا الشعور هنا منذ فترة طويلة، ولكن هذا ما يحدث في الشمال يومياً، لذا فقد جاء إلينا هذه المرة”.

وتسلط هذه الشهادات الضوء على اللحظات المرعبة التي عاشها المستوطنين في “تل أبيب” خلال الانفجار، مما يسلط الضوء على التأثير النفسي والفوضى التي خلفها هذا الحادث.

وقد أثار هذا الانفجار الضخم حالة من الهلع بين المستوطنين، وكشف عن مخاوف أمنية ودفاعات إسرائيلية غير فعالة. وقد سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على هذه الحادثة، مما أثار تساؤلات حول قدرة قوات صنعاء العسكرية على الوصول إلى قلب “إسرائيل”.