الأخبار المحلية مقاطع فيديو

قوات صنعاء تصدم “إسرائيل”.. طائرة مسيرة جديدة تخترق دفاعات “تل أبيب” وتحدث دماراً كبيراً (مشاهد جديدة)

الجديد برس:

أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أحد الأهداف المهمة في مدينة “تل أبيب” المحتلة باستخدام طائرة مسيرة جديدة متطورة قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية دون أن تتمكن الرادارات من اكتشافها.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيانٍ متلفز صباح اليوم الجمعة، إن “سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب”.

وأكد سريع أن هذا الاستهداف يأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على مجازر العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة”.

وفي تفاصيل العملية، أوضح سريع أن العملية نُفذت بطائرة مسيرة جديدة اسمها “يافا” قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية للاحتلال، حيث لا تستطيع الرادارات اكتشافها، مؤكداً أن العملية قد حققت أهدافها بنجاح.

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء منطقة يافا المحتلة “منطقة غير آمنة”، وستكون “هدفاً أساسياً في مرمى أسلحتنا، وإننا سنقوم بالتركيز على استهداف جبهة العدو الصهيوني الداخلية والوصول إلى العمق”.

وقد أكد العميد سريع أن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك بنكاً للأهداف العسكرية والأمنية الحساسة في فلسطين المحتلة”، وأنها “ستمضي في ضرب تلك الأهداف رداً على مجازر العدو وجرائمه اليومية بحق إخواننا في قطاع غزة”.

وفي ختام بيانه، أكد سريع أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة في إسناد المجاهدين الأبطال في غزة، والذين يدافعون عن أمتنا العربية والإسلامية بكل شعوبها ودولها، وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار  عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

وفجر اليوم، اخترقت طائرة مسيّرة أجواء فلسطين المحتلة من جهة البحر وسقطت في شارع “شالوم عليكم” في “تل أبيب”، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة نتيجة اصطدامها بأحد المباني.

وكشف الإسعاف الإسرائيلي، بحسب ما سمح بنشره حتى الآن، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 بجروح وشظايا من جراء الانفجار الذي وقع في مبنى عند زاوية شارع “بن يهودا” وشارع “شالوم عليكم” في “تل أبيب” بالقرب من مبنى مُلحق بالسفارة الأمريكية، بالإضافة  إلى حالة من الهلع أصابت المستوطنين في المدينة، نتيجة صوت الانفجار الضخم الذي وصلت أصداؤه إلى الضفة الغربية.

وانتشرت مشاهد مصورة توضح لحظات الانفجار، بما في ذلك صوت محرك الطائرة المسيرة قبل اصطدامها بمبنى في أحد أضخم شوارع تل أبيب.

وقد وقع الانفجار في منطقة أمنية حساسة تعج بالأبراج والسفارات والدفاعات الجوية الإضافية، مما أثار المخاوف من قدرات قوات صنعاء العسكرية واستهدافها المواقع الإسرائيلية الحساسة.

وقد أعلن إعلام الاحتلال عن تضرر مكاتب تابعة للقنصلية الأمريكية في “تل أبيب” من جراء انفجار الطائرة المسيرة، وعقب العملية، أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الأخير “قد يلغي سفره إلى الولايات المتحدة بعد استهداف تل أبيب”.

شهود عيان في تل أبيب: لحظات مرعبة وسط انفجار ضخم

صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بعد الانفجار الضخم الذي هز مدينة “تل أبيب”، نقلت عن أحد الشهود قوله: “أنت في تل أبيب وتعتقد أن كل شيء على ما يرام، ثم فجأة ترى شيئاً يأتي بسرعة وينفجر، إنه أمر مخيف وغير طبيعي، ويجب عليك التعامل مع هذا الوضع بطريقة ما. لم نفهم سبب عدم إطلاق صفارات الإنذار”.

وأضاف شاهد العيان: “لم نشعر بمثل هذا الشعور هنا منذ فترة طويلة، ولكن هذا ما يحدث في الشمال يومياً، لذا فقد جاء إلينا هذه المرة”.

وتسلط هذه الشهادات الضوء على اللحظات المرعبة التي عاشها المستوطنين في “تل أبيب” خلال الانفجار، مما يسلط الضوء على التأثير النفسي والفوضى التي خلفها هذا الحادث.

وقد أثار هذا الانفجار الضخم حالة من الهلع بين المستوطنين، وكشف عن مخاوف أمنية ودفاعات إسرائيلية غير فعالة. وقد سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على هذه الحادثة، مما أثار تساؤلات حول قدرة قوات صنعاء العسكرية على الوصول إلى قلب “إسرائيل”.

“إسرائيل” في حالة صدمة

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مبانٍ في منطقة “غوش دان” ارتجت بسبب هجوم الطائرة المسيرة، مما دفع السكان إلى الاعتقاد بأن ما حدث هو زلزال.

وقد سلطت قناة “كان” الإسرائيلية الضوء على حقيقة مقتل مواطن وإصابة 10 آخرين، مشيرة إلى أن الطائرة بدون طيار تم إطلاقها من مسافة تزيد عن 2000 كيلومتر. وأثارت القناة تساؤلات حول صمت الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أن ما حدث لا يقل عن كارثة.

وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية أداء الجيش الإسرائيلي ومنظومات الدفاع الجوي وسلاح الجو والجبهة الداخلية، حيث طرحت أسئلة مشابهة لتلك التي أعقبت أحداث 7 أكتوبر.