الجديد برس:
أدانت وزارة الخارجية السورية تصعيد كيان الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته السافرة في المنطقة، “وتحديداً العدوان على اليمن الشقيق”، وذلك بعدما تم استهداف عدة منشآت مدنية سقط من جرائها عدد من الشهداء وعشرات المصابين.
ويوم أمس، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي محطة رأس كثيب الكهربائية في محافظة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، كما قصف منشآت لتخزين النفط في ميناء الحديدة، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النيران فيها، وارتقاء شهداء وجرح عدد من الأشخاص.
وحذرت الخارجية السورية في بيانها، من التداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية، والتي تهدف إلى جر المنطقة برمتها إلى مواجهة شاملة لا تُحمد عقباها.
كما أكدت تضامنها مع الشعب اليمني، مشيرةً إلى أن الأعمال الإجرامية الإسرائيلية، “ما هي إلا دليل على إفلاسه”.
ودعت الخارجية السورية في ختام بيانها، إلى تدخل دولي سريع لوقف عدوان الكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له.
وكان العميد يحيى سريع، قد أكد أن قوات صنعاء سترد على العدوان السافر، وستقوم بضرب الأهداف الحيوية في الكيان الصهيوني.
وفي وقت سابق، عبّر الإعلام الإسرائيلي عن خشيته من رد يمني، ولفت إلى وجود “استنفار عالٍ” لسلاح الجو في أنحاء الكيان المحتل، وتأهب لسلاح البحرية الإسرائيلي في “إيلات”.