الجديد برس:
كشف اتحاد الفنادق في “إسرائيل” في تقرير له أن “10% من الفنادق معرضة لخطر الإغلاق الفوري”، إضافةً إلى العديد من الفنادق الأخرى الواقعة على عتبة الانهيار.
وأظهر التقرير أن المناطق التي تعتمد على السياحة الوافدة تعاني من ضائقة شديدة، فيما تعاني الفنادق ودور الضيافة على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، والمغلقة منذ فتح جبهة الإسناد اللبنانية.
وتظهر بيانات التقرير أنه في النصف الأول من عام 2024 تم تسجيل ما يقرب من 969 ألف ليلة سياحية في الفنادق، وذلك بانخفاض قدره 81% مقارنة بالفترة نفسها في عام 2023 وانخفاض بنسبة 84% مقارنة بعام 2019.
وتشير بيانات “وزارة السياحة” الإسرائيلية، إلى زيارة نحو نصف مليون سائح فقط لـ”إسرائيل” منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يونيو الماضي، مقارنة بنحو مليوني سائح في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وشغل المستوطنون الذين تم إجلاؤهم من جنوب فلسطين المحتلة وشمالها، نصف إجمالي عدد الليالي البالغة ما يقارب الـ10.4 مليون ليلة، بزيادة قدرها 53% مقارنة بالفترة المقابلة من يناير إلى يونيو من العام الماضي.
في هذا السياق، تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر كبيرة جداً بسبب الحرب المتواصلة حيث أوقفت عشرات شركات الطيران رحلاتها إلى “تل أبيب”، وتلقى قطاع السياحة ضربة قاصمة.
ووصف موقع “كالكاليست” الإسرائيلي حال قطاع السياحة بأنه يعيش حالة انهيار واحتيال وخصوصاً في الجليل ومناطق في شمال فلسطين المحتلة التي لم تعد تستقبل أي زوار.
ووفقاً لمكتب الإحصاء المركزي، فقد دخل “إسرائيل” 288 ألف سائح بين يناير وأبريل 2024 مقارنة بـ1.3 مليون زاروها نفس الفترة من 2023، مما يعني أن قطاع الاقتصاد خسر 80% على أساس سنوي.