الجديد برس:
يسود التوتر ميناء عدن الخاضع لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، وذلك بعد إقالة مسؤولين أمنيين من قبل محافظ عدن القيادي في الانتقالي، أحمد لملس.
ووفقاً لمصادر إعلامية، قام لملس بإيقاف مدير أمن المنطقة الحرة، عبدالسلام العمري، ونائبه قائد كتيبة الطوارئ في المنطقة الحرة، زكي عمر الزعلي، بعد زيارة مفاجئة وجد خلالها مكتبيهما مغلقين.
وأشارت المصادر إلى أن قرار الإقالة قوبل بالرفض من قبل العمري والزعلي، المنتميين إلى محافظة الضالع مسقط رأس رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، حيث قاما بنشر مدرعات وأطقم قوات الطوارئ في الميناء ومحيط جولة كالتكس.
ولم تستبعد المصادر أن يكون قرار الإقالة مرتبطاً بقضية اختطاف المقدم علي عشال، الذي لا يزال مصيره مجهولاً منذ أن قامت قوة تابعة للانتقالي باختطافه في عدن الشهر الماضي.
ويعكس هذا التوتر الصراع الداخلي داخل المجلس الانتقالي الجنوبي والخلافات المناطقية بين قياداته، مما قد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.