الأخبار المحلية عربي ودولي مقاطع فيديو

شاهد: أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل يطردون نتنياهو رافضين زيارته وتعزيته لهم (فيديو)

الجديد برس:

أفاد التلفزيون السوري الرسمي، اليوم الإثنين، بأن أبناء الجولان السوري المحتل تصدوا لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحاولوا منعه من دخول مجدل شمس، كما ونعتوه بـ”الفاشي والمجرم”.

ورفضت عائلات الضحايا في مجدل شمس لقاء نتنياهو، كما وهاجم الأهالي وزراء وأعضاء في “كنيست” الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الفيديو الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا يظهر فيه نتنياهو إلا أن ملتقط الفيديو الذي تحدث بالعربية، قال إن الأهالي طردوا رئيس حكومة الاحتلال وصرخوا في وجهه “لا مرحباً بك” واذهب من هنا”.

نتنياهو مطرود من مجدل شمس

وفي التفاصيل، قالت قناة “الميادين” اللبنانية إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “وصل إلى مجدل شمس عند الساعة الـ 2 ظهراً، وقد استقبله رئيس المجلس (المعيّن من قبل سلطات الاحتلال) في مبنىً تابع للمجلس المحلي، حيث دخل من بابٍ خلفي”.

وبمجرد شياع الخبر لدى الأهالي، احتشد المئات من سكان مجدل شمس في محيط المبنى، منددين بالزيارة ومطالبين نتنياهو بمغادرة البلدة، كما ورددوا شعارات وهتافات تصفه بـ”قاتل الأطفال والمجرم”.

وبشكلٍ سريع غادر نتنياهو البلدة، فيما قال عدد من أهالي مجدل شمس أن الزيارة لم تستمر سوى نحو ربع ساعة، وسط ضجيج وتنديد وغضب كبير من قبل الشارع الذي لن يُرحب برئيس حكومة الاحتلال.

فيما رفض عدداً من الأهالي صباحاً السماح لعناصر الأمن الإسرائيلي استخدام منازلهم وأسطحهم كنقاط مراقبة وتأمين لزيارة نتنياهو، علماً أنه قيل لهم أن شخصية رسمية ستزور المكان، ولاحقاً تبيّن لهم أنه نتنياهو من خلال ما كشفته وسائل إعلام إسرائيلية.

بدورها، أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن ممثلي بعض عائلات “الضحايا” في مجدل شمس، رفضوا الاجتماع مع نتنياهو، موضحةً أن رئاسة حكومة الاحتلال حاولت تنسيق لقاء بين نتنياهو، وممثلي بعض عائلات “الضحايا”، الأمر الذي قوبل بالرفض.

أهالي مجدل شمس يطردون وزراء للاحتلال

ويوم أمس الأحد، عارض أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مشاركة وزراء في حكومة نتنياهو، وأعضاء في “كنيست” الاحتلال، في مراسم تشييع الشهداء، وطالبوهم بالرحيل، كما رفضوا السماح لهم بإلقاء خطابات.

وانتشرت مقاطع فيديو تُظهر احتجاج السكان على زيارة الوزراء، بمن فيهم وزراء المالية بتسلئيل سموتريش، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير التعليم يوآف كيش، ووزير حماية البيئة عيديت سيلمان، ووزير الطاقة إيلي كوهين.

وهتف أحد سكان مجدل شمس في وجه سموتريتش: “ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان”، في ما قال آخر: “جئتم إلى هنا فقط للرقص على دماء أطفالنا”.

وشيّع أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أمس الأحد، ضحايا الاستهداف الإسرائيلي ملعباً لكرة القدم السبت الماضي، عبر صاروخ اعتراضي، أُطلق من القبة الحديدية. وذهب ضحيته، 11 شهيداً من قرية مجدل شمس، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة.

مجلس الوزراء السوري: يد الاحتلال لن تنال من عزيمة أبناء الجولان

وأدان مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية، اليوم الإثنين، الجريم البشعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب للأرض والحقوق، والتي طالت المواطنين العرب السوريين في مجدل شمس في الجولان المحتل، وراح ضحيتها العشرات بين شهيدٍ وجريح.

وقال المجلس في بيانٍ له إن هذه الجريمة، التي تُضاف بشكلٍ طبيعي إلى جريمة الاحتلال وغريزة الاعتداء الإسرائيلية، والتي ارتكبها مجرمو العصر وشذاذ الآفاق بدعمٍ من قوى الشر في العالم، وتأتي محاولةً لاختلاق الأكاذيب والحجج لتوسيع دائرة العدوان على شعوب المنطقة، وللهروب من المأزق من جراء المقاومة التي يواجهها هذا الاحتلال في قطاع غزة.

كما لفت البيان إلى أن يد الغدر الإسرائيلية وما ترتكبه من جرائم لن تنال من عزيمة أبناء الشعب الصامد والمقاوم في الجولان السوري المحتل، ولن تُضعف من إرادتهم الوطنية وتمسكهم بهويتهم العربية السورية ومقاومتهم للاحتلال.

وتقدم المجلس إلى أهالي في مجدل شمس بخالص العزاء بارتقاء كوكبةٍ من الشهداء الذين رووا تراب الوطن الغالي بدمائهم الطاهرة.

وأمس، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، “الجريمة البشعة التي اقترفها الاحتلال الإسرائيلي، السبت، في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل”، واعتبرت أنها تأتي في إطار “محاولات الاحتلال لتصعيد الأوضاع في منطقتنا، وتوسيع دائرة عدوانه عليها”.