الجديد برس/
حسمت ايران، الأربعاء، قرارها بشان من يقف وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي حل ضيفاً على ديارها ، لكن يبقى التساؤل حول تبعات ذلك؟
وفق بيانات الخارجية الإيرانية والحرس الثوري فإن الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الرئيسية الولايات المتحدة من يقفان وراء العملية، ومع أن البيان حدد الاحتلال الإسرائيلي كطرف اشار إلى الدور الأمريكي عبر الدعم.
هذه البيانات التي تضمنت تهديدات برد قاسي حتى من قبل المرشد الأعلى لإيران على خامنئي تشير إلى أن القيادة الإيرانية سمت رسميا الاحتلال كمتورط رئيسي ، وهذا وفق الأعراف الدولية، يتبعه خياران الأول ام اعلان الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي او القيام بعملية بمستوى الجريمة الجديدة.
حتى الان لم يتضح طبيعة الرد الإيراني، لكنه سيكون كبير اذا ما اخذ في الاعتبار بيان الحرس الثوري الذي تحدث عن رد عام من قبل جبهات المقاومة في المنطقة ومن ايران بشكل خاص وذلك يعني بكل تأكيد رد قوي على اختراق السيادة الإيرانية أولا واستهداف ضيف ثانيا.,
قد تكون ايران خلال الأشهر الماضية التي أعقبت طوفان الأقصى حاولت اللعب وفق قواعد الاشتباك ضد الاحتلال والولايات المتحدة ، وكان ذلك بارزا بالرد على استهداف الاحتلال قنصليتها في سوريا حيث سقط عددا من المستشارين العسكريين، لكن وقد كسرت قواعد الاحتلال فإن المواجهة المرتقبة ستكون ابعد مما يتوقعه الاحتلال وحلفائه خصوصا وانها لن تقتصر فقط على استهداف مباشر لمدن الاحتلال ..