الجديد برس|
تصاعدت وتيرة الازمة في محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، السبت، مع تسجيل تطور جديد بين القبائل والمجلس الرئاسي.
وأفادت مصادر قبلية باحتجاز مسلحي القبائل موكب لرشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، ومحافظ حضرموت، موضحة بان العليمي ومبخوت بن ماضي كانا في طريقهما إلى شركة بترومسيلة النفطية.
وتعد هذه الخطوة تطورا لافت بالأزمة التي بدات مع وصول العليمي إلى المكلا ضمن ترتيبات لاستئناف تصدير النفط.
وجاء منع العليمي والمحافظ بن ماضي من دخول اكبر شركات النفط في حضرموت عقب انتهاء مهلة القبائل لهما بتنفيذ شروطهما او فرض السيطرة على حقول النفط.
وبدا مسلحي القبائل الجمعة تطويق حقول النفط بنصب نقاط تفتيش امامها ..
ويطالب حلف القبائل بتمكين أبناء حضرموت من اداراتها واعتماد مخزون النفط في خزانات المسيلة لصالح مشاريع تنموية في المحافظة.
وتحولت حضرموت منذ الأسبوع الماضي مسرحا للمواجهة بين عدة قوى بعضها تشكل جزء من سلطة العليمي .
وابرز تلك القوى المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن والذي يطالب بنفط حضرموت كحصة له.
ولم تقتصر معارضة الانتقالي لحراك العليمي على بيان برفض زيارته او حتى اعتراض موكبه بل امتدت اليوم إلى دعوة صريحة بطرده من حضرموت.
في هذا السياق طالب نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت احمد بن بريك فصائله المعروفة بـ”النخبة الحضرمية” إلى الانقلاب صراحة تحت مسمى حماية المواطنين ومنع مساعي فض تظاهراتهم المناهضة للعليمي.