الجديد برس:
كشف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن 80% من المجرمين المقبوض عليهم في البلاد، كانوا يجهزون في ولاية تكساس الأمريكية وكولومبيا والبيرو لتنفيذ المخطط الانقلابي، وهي دول لم تعترف بشرعية فوز مادورو في الانتخابات، وأكد أنهم لم يصوتوا أيضاً في الانتخابات.
وأكد مادورو خلال المسيرة الوطنية الكبرى دفاعاً عن السلام، أن اليمين “الفاشي” حاول مهاجمة نظام المجلس الوطني للاقتراع الإلكتروني والإطاحة به، قائلاً إن “اليمين المتطرف هو الكراهية والغطرسة”، معتبراً أنه “التدخل الأجنبي والحرب”.
وأعلن عن وجود ألفي معتقل، مؤكداً أن هذه المرة “ستكون هناك عدالة”، وأضاف أنهم لا يشاركون في الانتخابات ويدعون إلى الاحتجاج ثم “يملأون المجتمع بالكراهية ويهاجمون مؤسسات الدولة”.
وشدد مادورو على أن فنزويلا تعيش في سلام، مجدداً تأكيده أن أحداً لن يستطيع أن “يفرض مناخاً من العنف أو يأخذنا إلى سيناريوهات الانقلاب”.
وفي هذا السياق، استعرض وزير خارجية فنزويلا، إيفان خيل بينتو، الأعداد الحقيقية للمشاركين في التظاهرات المناهضة للرئيس نيكولاس مادورو، وعرض عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”، مشاهد جوية لأنصار المعارضة الفنزويلية لحظة إلقاء زعيمتهم ماريا كورينا ماتشادو خطابها في كاراكاس، في 3 أغسطس، والتي تتناقض مع الأعداد الكبيرة التي يتم الترويج لها.
Estas son las imágenes aéreas al momento del discurso de las cabecillas de los Comanditos del Terror en Las Mercedes, Caracas, 3 de agosto de 2024 pic.twitter.com/s2nDTZjBAa
— Yvan Gil (@yvangil) August 3, 2024