الجديد برس:
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقى رداً قاصماً” على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في طهران.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر تكريم للصحافيين، اليوم الاثنين، شدد سلامي على أن الاحتلال “سيدرك أنه أخطأ في حساباته عندما يتلقى الرد الحاسم”، مضيفاً: “سيرون متى وأين وكيف سيتلقون الرد”.
وذكر سلامي بأن اغتيال العميد رضا زاهدي في العدوان الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق “قادنا إلى عملية الوعد الصادق”، واصفاً العملية بأنها “استثنائية ومهمة، وفي قلب كيان يدعي القوة”.
إضافةً إلى ذلك، أشار قائد الحرس الثوري إلى أن كل أدوات التعذيب والأسلحة المحرمة تصدر من الولايات المتحدة و”إسرائيل”، اللتين “تزعمان اليوم أن إيران لا يحق لها أن تملك قدرةً نووية”.
وفي هذا الإطار، شدد سلامي على أن الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في ظنه أن قيامه باغتيال العلماء النووين الإيرانيين “سيحول بين إيران وبين الحصول على القوة النووية”.
يُذكر أن سلامي بعث برقية تعزية باستشهاد القائد الكبير فؤاد شكر إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكد فيها أن الإسرائيليين “ينتظرهم الانتقام القاسي”.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قد أكد أن الاحتلال الإسرائيلي “أعد لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وشدد خامنئي على أن الثأر لدماء هنية “من واجب إيران، لأنه استشهد على أرضنا”، مضيفاً أن اغتيال هنية الذي كان ضيفاً في طهران “هو فاتحة لعقوبة شديدة جلبها الأعداء على أنفسهم”.