الجديد برس:
قال الرئيس الأمريكي السابق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، إنه سمع أن إيران ستشن هجوماً على “إسرائيل” ليلة الاثنين.
وأضاف ترامب أنه “حصل على معلومات تؤكد أن إيران سوف تهاجم إسرائيل خلال الليل”، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى.
وفي بث مباشر من منتجع مار إيه لاغو، أخبر ترامب اللاعب ومقدم البرامج الرياضية آدين روس، أنه سمع هذا “من خلال الإذاعات إياها” وليس من معلومات سرية، رغم أنه لم يحدد من أين حصل على هذه المعلومات بالضبط.
وأضاف ترامب: “لو كنت رئيساً، لما تحدث أحد بهذه الكلمة لأنها لن تحدث بنسبة 100%- ولكن (هذا يحدث) عندما يكون لديك (نانسي) بيلوسي و(آدم) شيف، وكل هؤلاء الناس، وأشخاص مثل (تشاك) شومر”.
وأشار إلى أنه “لو كنت رئيساً لما حصل ذلك”. وتابع: “إيران كانت مفلسة عندما كنت رئيساً فقد قطعت عنها النفط إلا إن كل هذا تغير حينما جاء بايدن”، حسب قوله.
وتتزايد حالة التأهب في “إسرائيل” تحسباً لهجوم محتمل من “حزب الله” وإيران، رغم عدم اليقين بشأن توقيت حدوثه. ورغم اختلاف التقديرات بشأن توقيت الهجوم، إلا أن “تل أبيب” لا تزال تجري التحضيرات لـ”هجوم فوري قد يحدث في أي لحظة”.
وكشفت القناة 13 الإسرائيلية مساء الإثنين، أن كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي اقترحوا في عدة اجتماعات، بعضها عقد مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، شن هجوم استباقي على “حزب الله”.
وتترقب “إسرائيل” منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران يوم الأربعاء الماضي، والقيادي العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر في بيروت يوم الثلاثاء.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الاقتراح تم النظر فيه ولكن لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن من قبل القيادة السياسية؛ ووفقاً لكبار الضباط فإن الهدف من الاقتراح هو “إرباك العدو، تقويض شعوره بأنهم (في إسرائيل) ينتظرون ماذا سيقول”.
وفي حين أفادت القناة بأن المقترح لم يحظ بتوافق جميع القيادات في الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، علماً أنه جاء من ضباط رفيعي المستوى شددوا على أن “”فرص التصعيد في الشمال تتزايد أيضاً، لذا من الأفضل أن نبادر”.
في المقابل، أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11” في نشرتها المسائية، إلى أن التقديرات في “إسرائيل” تشير إلى أن الهجوم الإيراني المتوقع على “إسرائيل” سيستهدف مواقع عسكرية.
قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد “إسرائيل” برد حاسم على اغتيال هنية
وفي وقت سابق الإثنين، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقى رداً قاصماً” على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية في طهران.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر تكريم للصحافيين، شدد سلامي على أن الاحتلال “سيدرك أنه أخطأ في حساباته عندما يتلقى الرد الحاسم”، مضيفاً: “سيرون متى وأين وكيف سيتلقون الرد”.
وذكر سلامي بأن اغتيال العميد رضا زاهدي في العدوان الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق “قادنا إلى عملية الوعد الصادق”، واصفاً العملية بأنها “استثنائية ومهمة، وفي قلب كيان يدعي القوة”.
إضافةً إلى ذلك، أشار قائد الحرس الثوري إلى أن كل أدوات التعذيب والأسلحة المحرمة تصدر من الولايات المتحدة و”إسرائيل”، اللتين “تزعمان اليوم أن إيران لا يحق لها أن تملك قدرةً نووية”.
وفي هذا الإطار، شدد سلامي على أن الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في ظنه أن قيامه باغتيال العلماء النووين الإيرانيين “سيحول بين إيران وبين الحصول على القوة النووية”.
يُذكر أن سلامي بعث برقية تعزية باستشهاد القائد الكبير فؤاد شكر إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أكد فيها أن الإسرائيليين “ينتظرهم الانتقام القاسي”.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، قد أكد أن الاحتلال الإسرائيلي “أعد لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وشدد خامنئي على أن الثأر لدماء هنية “من واجب إيران، لأنه استشهد على أرضنا”، مضيفاً أن اغتيال هنية الذي كان ضيفاً في طهران “هو فاتحة لعقوبة شديدة جلبها الأعداء على أنفسهم”.