الجديد برس|
لمحت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، إلى احتمال وجود يد لحركة أنصار الله اليمنية في الهجوم الذي استهدف كبرى قواعدها في العراق، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
بالتزامن مع اعتراف الولايات المتحدة بسقوط قتلى وجرحى في صفوف قواتها المتمركزة في قاعدة “عين الأسد” بالعراق، أفردت وسائل إعلام أمريكية مساحة لتغطية الغارة الجوية التي شنتها القوات الأمريكية الأسبوع الماضي على فصائل المقاومة العراقية في بابل.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين زعمهم أن الغارة استهدفت قياديًا في حركة أنصار الله يُدعى حسين مستور الشعبل.
ورغم أن صنعاء لم تنف أو تؤكد تلك المزاعم، فإن حديث الأمريكيين عن استهداف قيادي في الحركة في هذا التوقيت يشير، وفق خبراء، إلى احتمال دور يمني في الهجوم على قاعدة “عين الأسد”، حيث سقط نحو 6 قتلى أمريكيين وعشرات الجرحى، وفق تقارير عراقية.
يُعد هذا الهجوم الأكثر دموية منذ بدء فصائل المقاومة العراقية استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا وتوقفها لأشهر.
ورغم أن القوات اليمنية تخوض مواجهات عنيفة مع القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير الماضي، إلا أن هذه العملية، إذا صدقت الرواية الأمريكية، ستشكل تطورًا لافتًا في سير العمليات اليمنية، خاصة تلك التي تأتي ردًا على العدوان الأمريكي.