الجديد برس:
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 39,699 شهيداً و 91,722 مصاباً، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وذكرت الوزارة، في تقريرٍ إحصائي، أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 22 شهيداً، و77 مصاباً، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن عدداً من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
بدورها، أفادت مصادر إعلامية في غزة بارتقاء 15 شهيداً من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مربعاً سكنياً في مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
وقالت المصادر إن شهيدين ارتقيا في قصف اسرائيلي لمحيط دوار الكويت في حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، متحدثةً عن ساعة دامية في كل محافظات قطاع غزة مع ارتكاب الاحتلال عدة مجازر.
وذكرت أن عدة إصابات وصلت إلى مجمع ناصر الطبي، من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفي خان يونس أيضاً، استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي منزلاً قرب صالة “دريم” في بلدة القرارة، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 5 شهداء.
وقالت المصادر إن 4 شهداء ارتقوا في قصف استهدف مدنيين في محيط شركة الكهرباء، شمالي مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، مشيرةً إلى أن غارة إسرائيلية وقصفاً مدفعياً وإطلاق نار من جانب الطيران المروحي الإسرائيلي استهدفت المناطق الشرقية لمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة
وأفادت بارتقاء 5 شهداء ووقوع جرحى من جراء استهداف الاحتلال مدرسة عبد الفتاح حمود في شارع يافا، والتي تؤوي آلاف النازحين في مدينة غزة، بالإضافة إلى ارتقاء 7 شهداء في استهداف مدرسة الزهرة.
وفي جنوبي المدينة، استهدفت مسيّرة “كواد كابتر” بالنيران محيط الكلية الجامعية والمجمع الإسلامي في حي الصبرة.
وقالت المصادر إن الطيران المروحي أطلق النار شرقي المحافظة الوسطى. وفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، أكدت المصادر أن الاحتلال نسف مربعاً سكنياً في مخيم الشابورة قرب مسجد الفاروق، وسط المدينة.
إلى ذلك، طلب جيش الاحتلال إخلاء مناطق واسعة من خان يونس ومناطق وادي السلقا والقرارة، جنوبي القطاع، بحسب ما أفادت المصادر في غزة.
وتحدثت عن رصد تحرك لدبابات الاحتلال في أحد مواقعه في القرارة، تمهيداً لعدوانه الجديد على شرقي خان يونس.
وأشارت إلى نزوحٍ كثيف من خزاعة وعبسان وسائر البلدات الشرقية نحو المناطق الغربية لخان يونس، بعد تهديدات الاحتلال.