الجديد برس:
نفذ حزب الله اللبناني، اليوم السبت، عدة عمليات ضد أهدافٍ تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك في إطار استمراره في دعم غزة ومقاومتها.
وأكد حزب الله في بيان، استهدافه بالأسلحة الصاروخية تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في “تل شعر”، معلناً إصابتهم إصابةً مباشرة.
كذلك، استهدف مقاتلو حزب الله موقع “المالكية” بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وقبل ذلك، شن حزب الله هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع “راميا” ما أدى إلى تدميرها.
وفي ظل استمرار عمليات حزب الله، تتفاقم تداعيات جبهة لبنان على كيان الاحتلال، إذ قال “رئيس مجلس الجليل الأعلى”، غيورا زلاتس إن “مستوى الأمن ينخفض وعمليات الحزب تتزايد وتصبح أكثر قوة وفتكاً”.
وأضاف زلاتس: “لقد فقدنا أجزاء من الشمال من ناحية الاستيطان والاقتصاد والتعليم، وكل يوم يمر نخسر جزءاً إضافياً منه”.
بدورها، نقلت “القناة 12” الإسرائيلية عن أحد سكان “نهاريا” قوله: “لقد سئم كل سكان الشمال، نهاريا مفككة، الشمال مفكك، نهاريا مدينة سياحة وهي معطلة”.
وقال رئيس أركان الجبهة الشمالية سابقاً العميد احتياط رافي نوي: “لا أستطيع أن أفهم ما يجري في الشمال، فردود الجيش الإسرائيلي هنا غير فعالة حقاً”.
من جهة أخرى، أشار رئيس السلطة المحلية في “كريات شمونة” إلى أن “حزب الله لا يتصرف على أنه مرتدع، وكلما مر الوقت يزيد مدى إطلاق النار ويمس بأهداف إستراتيجية لم يتجرأ أبداً على المس بها من قبل”.