الجديد برس|
أصدر المجلس الانتقالي، السلطة الأمر الواقع في عدن، تهديدًا لمحافظة أبين، إحدى أبرز المحافظات الجنوبية، على خلفية تسلم قيادة الحكومة في صنعاء.
وأعرب هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق، عن استعداده للقتال بأي ثمن، معتبرًا أن من يسعى للحفاظ على الوحدة “متعطش للدماء.”
وفي تغريدة له من مكان اقامته في الإمارات، توعد بن بريك بالدفاع عن الانفصال، رغم أنه لم يعترض على تولي رشاد العليمي قيادة السلطة في عدن. وجاءت تغريدة بن بريك بعد تعيين شخصية بارزة من أبين رئيسًا لحكومة صنعاء.
وقد أصدر مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، قرارًا بتعيين أحمد الرهوي رئيسًا لحكومة التغيير والبناء. والرهوي يُعد من الشخصيات الجنوبية التي تمسكت بالوحدة، حيث تعرض والده للاغتيال بسبب موقفه هذا.
الجدير ذكره بأن التوتر الذي يبديه المجلس الانتقالي تجاه تعيين الرهوي لا يتعلق فقط بقضية الوحدة والانفصال، بل ينبع من دوافع مناطقية، خاصة أن الرئيس الجديد لحكومة صنعاء ينتمي إلى أبين، وهي المحافظة التي عانت من صراعات مريرة مع الانفصاليين على مدار العقود الماضية وتستمر في مقاومة محاولات تهميشها.