الجديد برس|
أفادت التقارير بأن قائمة الأهداف العسكرية والاقتصادية المحتملة لجبهة المقاومة تشمل مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا، وسط تصاعد القلق في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية. بعد سلسلة من الهجمات المشتركة التي استهدفت لبنان والعراق وإيران، بات من المرجح أن تشن المقاومة عمليات ضد قواعد عسكرية وأهداف اقتصادية في الكيان الصهيوني، في رد على اغتيالات قيادات في حزب الله وحماس.
من بين الأهداف المحتملة، تُشير المصادر إلى قاعدة رمات دافيد في حيفا، التي تحتوي على أسراب من الطائرات العسكرية وتعد موقعاً استراتيجياً لحماية السلاح الجو الصهيوني. كذلك، يُحتمل استهداف مصفاة حيفا، التي تشكل جزءاً أساسياً من الاقتصاد الإسرائيلي.
وتتوقع المصادر أن تشمل الأهداف الأخرى قواعد تل نوف، ورامون، ونافاتيم، إضافة إلى المطارات العسكرية الميدانية. كما حذرت جبهة المقاومة من أن أي تدخل من الدول العربية دفاعاً عن الصهاينة قد يؤدي إلى استهداف تلك الدول ومرافقها النفطية.