الجديد برس|
نشرت وكالة “ناشيونال إنترست” الأمريكية تقريراً يحذر من تزايد خطر الصواريخ الفرط صوتية اليمنية على حاملات الطائرات الأمريكية، خاصة بعد تعرض حاملة الطائرات “آيزنهاور” لأربعة هجمات متتالية في البحر الأحمر، مما اضطرها للانسحاب والعودة إلى الولايات المتحدة.
التقرير الذي حمل عنوان “عصر حاملات الطائرات قد ينتهي بكارثة بالنسبة للبحرية الأميركية”، أشار إلى التحديات المتزايدة التي تواجه البحرية الأمريكية في ظل الاعتماد الكبير على حاملات الطائرات.
ولفت إلى أن هذه السفن العملاقة أصبحت أهدافاً سهلة للصواريخ الحديثة غير المكلفة التي تطورها قوى صاعدة مثل الصين وروسيا، بالإضافة إلى تهديدات من دول مثل إيران وكوريا الشمالية وحلفائهم.
وأضاف التقرير أن تجاهل القيادة العسكرية الأمريكية لتطورات الأسلحة الحديثة يعكس حالة من الإنكار، حيث لا تزال واشنطن تركز على حاملات الطائرات رغم التهديدات الحقيقية التي تواجهها في أي صراع مستقبلي.
وأكد التقرير أن هذه السفن الضخمة قد تصبح أهدافاً رئيسية للصواريخ الفرط صوتية والأسلحة المضادة للسفن، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة للبحرية الأمريكية في أي مواجهة بحرية قادمة.
كما أكد التقرير، تحذير الوكالة من أن استمرار الاعتماد على هذه المنصات الثقيلة والمكلفة قد يقود واشنطن إلى كارثة بحرية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، حيث ستتحول حاملات الطائرات إلى أهداف ثابتة تحت مرمى نيران الأعداء.