الجديد برس:
أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين، مساء الثلاثاء، بدء قطع الطريق الدولي، مؤكدةً رفضها لأي وساطة مهما كانت، ومعلنة عن ترتيبات لمليونية جديدة للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم المختطف “علي عشال” منذ نحو شهرين.
جاء ذلك في بيان صادر عن القبيلة عقب اجتماع لها برئاسة شيخ القبيلة، الشيخ حيدرة علي ناصر جبران، لمناقشة آخر مستجدات قضية ابنهم المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.
وأقرت قبيلة الجعادنة خلال الاجتماع البدء بقطع الطريق الدولي (الذي يربط عدن بحضرموت عبر محافظة أبين) وعدم القبول بأي وساطة مهما كانت، وفقاً للبيان.
واتفق المجتمعون، على إعادة ترتيب اللجنة التحضيرية، على النحو التالي: (ناصر محمد صالح جبران، رأفت السعدي، ناصر محمد عوض عزان، حسن عبدالله عشال، علي أحمد حيدرة).
ووفقاً للبيان، فإن “اللجنة التحضيرية ستقوم بالترتيب والتحضير للمليونية القادمة، ولها الحق في إضافة من تراهم مناسبون ضمن قوام اللجنة التحضيرية”.
وكان المقدم “علي عشال الجعدني” قد اختطف في يونيو الماضي من مدينة التقنية بمحافظة عدن. وأكدت إدارة أمن عدن تورط قائد قوات “مكافحة الإرهاب” التابعة للمجلس الانتقالي في عدن، يسران المقطري، ونائبه سامر الجندب، وخمسة آخرين في الحادثة. وأشارت إلى أنه تم مخاطبة الإنتربول الدولي للقبض على المقطري ونائبه بعد هروبهما إلى خارج البلاد (الإمارات).
وأثارت مذكرة النائب العام في عدن، قاهر مصطفى، الموجهة للإنتربول، جدلاً واسعاً، بعد نفي وزارة الداخلية تلقيها أي مذكرة رسمية تخاطب الإنتربول الدولي بشأن القبض على المتهمين في هذه القضية المتواجدين في الإمارات.
كما لم تحدد المذكرة أسماء المتهمين في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، مما أثار تساؤلات حول عدم اهتمام السلطات بملف المختطفين والمخفيين قسراً في سجون المجلس الانتقالي منذ سنوات.