الجديد برس:
وصل إلى مدينة المخا غربي محافظة تعز، يوم الخميس، 194 صياداً يمنياً من أبناء مديريات الساحل الغربي، بعد أن كانوا محتجزين في السجون الإريترية لعدة أسابيع.
ووفقاً لمصادر محلية وإعلامية متطابقة، أطلقت السلطات الإريترية سراح 194 صياداً يمنياً كانوا قد اعتُقلوا أثناء ممارستهم الصيد في البحر الأحمر، حيث قضى بعضهم عدة أشهر في السجون الإريترية.
ومنذ بداية الحرب، تمارس البحرية الإريترية صنوف التنكيل بالصيادين اليمنيين، حيث تتعرض أعداد كبيرة منهم للتعذيب في سجون إريترية، وفقاً لروايات سكان المناطق الساحلية.
وتستمر السلطات الإريترية في احتجاز المئات من الصيادين اليمنيين في كل موسم صيد، حيث تقوم بمصادرة قواربهم واختطافهم وتعذيبهم، دون تدخل فعّال من القوات المشتركة المدعومة إماراتياً، التي تتولى مسؤولية خفر السواحل وحماية المياه الإقليمية اليمنية في مناطق الساحل الغربي الخاضعة لسيطرتها.
وفي أواخر يوليو الماضي، عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي في محافظة الحديدة، 55 صياداً يمنياً بعد اختطافهم وتعذيبهم في سجون السلطات الإريترية.
وذكرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء حينها أن دوريات بحرية تابعة للسلطات الإريترية اختطفت الصيادين أثناء ممارستهم الصيد في المياه البحرية اليمنية، واقتادتهم إلى سجونها.
وبعد تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، أعادت البحرية الإريترية الصيادين على متن قارب واحد فقط، وصادرت القوارب الأخرى ومعدات الصيد وبعض ممتلكاتهم.