الجديد برس|
كشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف جنوب اليمن، السبت، عن تفاصيل إغلاق مكتبه في عدن، بالتزامن مع تقارير تفيد بترتيبات لتغيير طاقم مكتبه بالكامل.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من العليمي بأن فصائل العمالقة، بقيادة نائبه أبو زرعة المحرمي، قامت بإغلاق المبنى الذي يستأجره العليمي كمكتب له في منطقة خور مكسر.
يأتي هذا التطور في ظل تقارير تشير إلى تصاعد الخلافات بين العليمي والمحرمي، حيث كشف الصحفي الجنوبي ماجد الداعري أن الخلافات تتعلق بتصرف العليمي بمبلغ ربع مليار دولار خارج موازنة المجلس الرئاسي.
وكان مدير مكتب العليمي، يحيى الشعيبي، قد غادر عدن في وقت سابق احتجاجاً على إغلاق المكتب.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الشعيبي بدأ بالفعل في اتخاذ ترتيبات لتعيين طاقم جديد من الموظفين الأجانب للعمل في مكتب العليمي، مع إحالة الموظفين الحاليين إلى الخدمة المدنية.
هذه التطورات تعكس احتدام الصراع بين العليمي والمحرمي، خصوصاً بعد أن كلفت السعودية مستشار المبعوث الأممي العسكري بالسفر إلى عدن لبحث ترتيبات تسليم المدينة لقوات “درع الوطن” بدلاً من فصائل العمالقة التي كانت تتولى مهمة تأمين المدينة في الأشهر الماضية.