الجديد برس:
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن بلاده قامت، اليوم، بتعبئة شعبية كبيرة من أجل السلام وضد الفاشية والعنف في جميع أنحاء البلاد.
وفي تصريحاته أمام مؤيديه، الأحد، تابع أن هذا اليوم شهد حشوداً في أكثر من 100 مدينة في فنزويلا، لأن الناس يعرفون ما يدافعون عنه، مشدداً على أنهم يدافعون عن وطنهم، وعن الحق في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن بلاده ألحقت 3 هزائم في يوم واحد، لأصحاب النفوذ في ميامي، والمعارض إدموندو غونزاليس الذي يستعد للهروب من فنزويلا، وزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو.
وجدد الرئيس الفنزويلي تأكيده احترامه للمعارضة الديمقراطية المعتدلة التي لم تدعم تصرفات المعارضين الفاشيين في طبيعة الحال.
وأكد أن المؤثرين المأجورين على مواقع التواصل المؤيدون للمعارضة الفاشية يفتقرون إلى الشعب والشوارع والقضية الوطنية.
مادورو توجه في دعوة إلى الذين وقفوا مع المعارضة وتعرضوا للخداع، قائلاً لهم: “دعونا نتحد، أمد لكم يدي للعمل والإنتاج من أجل فنزويلا”.
كما توجه بدعوة إلى الشعب البوليفاري والتشافيزي، لـ”مواصلة تعزيز أنفسنا على مستوى القاعدة الشعبية”.
وفي وقت سابق، أكد مادورو أن “كل ما حدث من محاولة للانقلاب على الديمقراطية أعدت له الولايات المتحدة بمليارات الدولارات”، لكن في مواجهة هذا الهجوم الإمبراطوري، شدد على أن “هناك دولة، وقوة شعبية، واتحاداً وطنياً، حيث سنستمر في التمسك بالحقيقة والدستور والعدالة والشرعية، والنظام والسلام”.
يُذكر أن فنزويلا شهدت أعمال عنف وتخريب في الأيام التي أعقبت الانتخابات التي أعلنت مادورو رئيساً للبلاد، وذلك دعماً للمعارضة ولدفع مادورو نحو الاستقالة، حيث كان يتم الترويج للاحتجاجات على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان مادورو قد أعلن أن “الانقلاب الذي حاول الإرهابيون القيام به ضد فنزويلا بعد الانتخابات، هو انقلاب من شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف زرع التفرقة والكراهية، وتقف خلفه عصابات إجرامية ومأجورة”.