الجديد برس
بقلم / زكريا الشرعبي
قبل عام، قبل عام تعالت الأصوات في تعز أصوات الإخوان والمتأخونيين من أحزاب اليسار تحرض على أبناء الجيش في تعز بحجة أنهم زيود
كان من يحدثهم عن وحدة الدم اليمني وبشاعة المناطقية يعنفونه بمختلف أنواع الكلام قائلين أيش جابهم من صنعاء؟
قبل هذا صفق اليساريون والإخوان في تعز لمشروع تفتيت
اليمن وأقلمتها وقالوا هذا سيحصر الزيود في مناطقهم وينتصر لتعز لأن تعز مظلومة من قبل صنعاء وكانوا ينظرون في كل المقاهي والباصات بوجوب الكفاح ضد استغلال القبيلة وهيمنتها على الدولة والقانون.
وعلى ضوء هذا التحشيد المناطقي العديد من الجرائم فسحل بائع الزبيب الخولاني وتم بالإضافة إلى هذا تهجير سكان الجحملية بشكل كلي لأن آباءهم أو أجدادهم زيود.
دمرت تعز،أحرق أهلها وذبحوا بحجة التحرر من الزيود.
قالوا أن مايقوم به المخلافي وابو العباس و صادق سرحان وأبو الصدوق ومليشياتهم وصعاليكهم من حرب قذرة وقتل ممنهج لكل من خالفهم في الرأي هو ثأرا لكرامة تعز من الاحتلال الزيدي.
رفعوا شعارات الشكر لقاتل الإنسانية وقاتل أطفال اليمن وسجدوا في محاريب سلمان قائلين لنا أن السعودية جاءت لتحرر تعز من الهيمنة الزيدية واحتفلوا بآلاف الغارات الإجرامية على مدينة تعز رفضاً للزيود.
لن نسأل هنا عن بلاك ووتر
ولا عن السودان ولا من أين قيادة جماعة الإخوان الراعية للمخلافي ولن نسأل عن أي شيء.
ولكن سنبارك لهؤلاء الثائرين لكرامة تعز حد زعمهم تعيين السعودية لإبن ديلوكس الرفيق علي محسن صالح الأحمر نائبا لرئيس الجمهورية نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة كما نهنئهم بتطهير تعز من القائدة الزيدية جليلة الرميمة