الجديد برس/
بدأ رشاد العليمي، رئيس السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الأربعاء، تحشيدات دبلوماسية إلى عدن ، آخر معاقل الانتقالي، تمهيدا للإطاحة به.
وكشفت مصادر في مكتب الرئاسة بعدن كواليس قرار العليمي تسلم أوراق اعتماد السفراء الأجانب بعدن.
وكان العليمي عاد إلى عدن قبل أيام حيث شرع فقط باستلام أوراق عدداً من سفراء الدول الأجنبية.
وأوضحت المصادر بأن الخطوة التي اعتاد العليمي تنفيذه في مقر اقامته بالرياض تحمل دلائل سياسية هامة للمجلس الانتقالي، معتبرة أنها مقدمة لسلسلة قرارات تغيير تستهدف الانتقالي.
وكانت صحيفة تابعة للانتقالي كشفت ترتيب العليمي لإصدار قرارات تتضمن تغيير محافظين في المحافظات الجنوبية الخاضعة للانتقالي.
ومن بين المحافظات المرتقب تغيير محافظوها عدن وابين ولحج والضالع وشبوة .
وبحسب مصادر صحيفة “الأمناء” فإن القرارات المرتقبة ستشمل تغييرات وزراء ونوابهم أيضا إلى جانب عددا من قادة المؤسسات الحكومية.
وتهدف القرارات المرتقبة لتمكين خصوم الانتقالي تحت مسمى “الشراكة”.
ويتوقع ان تثير القرارات موجة غضب خصوصا لدى الانتقالي الذي نجح خلال السنوات الماضية بالاستحواذ على اهم المناصب الحكومية والمؤسسات الايرادية.
وسيشكل وجود السفراء الأجانب في قصر المعاشيق بعدن ورقة ضغط على المجلس لتلافي التصعيد بما في ذلك اقتحام مقر إقامة العليمي.