الجديد برس:
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه لن تكون هناك مفاوضات مع أوكرانيا إلى أن تتم هزيمتها بالكامل، وذلك بعد العمل الأوكراني الذي وصفه ميدفيديف بـ “الإرهابي”، في مقاطعة كورسك الروسية.
وكتب في منشور في قناته على منصة “تلغرام” أنه “بعد أن ارتكب النازيون الجدد عملاً إرهابياً في مقاطعة كورسك، وصل كل شيء إلى ذروته”.
وأضاف ميدفيديف “توقفت الثرثرة الفارغة للوسطاء غير المصرح لهم حول موضوع العالم الجميل، الآن يفهم الجميع كل شيء، حتى لو لم يقولوا ذلك بصوت عالٍ إنهم يدركون أنه لن يكون هناك المزيد من المفاوضات حتى إتمام هزيمة العدو تماماً”.
وقال إنه “سيكون هناك المزيد من الإنفاق غير المنطقي بشكل كبير، والمزيد من المعدات العسكرية المحطمة بشكل كبير والمزيد من التوابيت بشكل جذري”.
ورأى ميدفيديف أن خطراً موجوداً في الآونة الأخيرة، متحدثاً عن “فخ تفاوضي كان يمكن أن يقع فيه بلدنا في ظل مجموعة معينة من الظروف وهي محادثات سلام مبكرة غير ضرورية اقترحها المجتمع الدولي وفرضها على نظام كييف”، ومؤكداً أن آفاق وعواقب ذلك غير واضحة.
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية، قد شنت هجوماً، في 6 أغسطس الجاري، على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك. ثم أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 15 من الشهر نفسه، استعادة السيطرة على بلدة كروبيتس في مقاطعة كورسك.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات من قوات مجموعة “الشمال”، التابعة للقوات الروسية، تمكنت، من خلال الضربات الجوية ونيران المدفعية، من صد هجوم المجموعات المهاجمة التابعة للواء الميكانيكي (115)، التابع للقوات الأوكرانية، في اتجاه كريمياني.