الجديد برس:
قال رئيس بلدية “إيلات” إن المدينة أصبحت “جبهة” بفعل تعرضها لهجمات قوات صنعاء، مشيراً إلى أن الموارد الرئيسية للمدينة تضررت بشدة نتيجة الهجمات وإغلاق الميناء، وأنها تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية.
ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية، تقريراً سلطت فيه الضوء على التحديات التي يواجهها رئيس بلدية “إيلات”، إيلي لانكري، في ظل ما وصفتها بـ”تهديدات الحوثيين”، في إشارة الهجمات الصاروخية من اليمن، والحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر لمنع وصول السفن إلى ميناء “إيلات” والذي تسبب بإغلاق الميناء بشكل كامل.
ونقلت الصحيفة عن لانكري قوله إن “المدينة الجنوبية التي يبلغ عدد سكانها حالياً قرابة 100 ألف نسمة، تعتمد غالباً على السياحة والميناء كموارد رئيسية، وكلاهما تضرر بشدة هذا العام”.
وأضاف أن التهديد الذي تواجهه المدينة هو “تهديد حقيقي كما هو الحال في كل مكان بالبلاد”، حسب تعبيره.
وقال: “لقد أصبحت إيلات جبهة إضافية، لذلك يجب أن نستمر في المراقبة والتصرف وفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية”.
وقال لانكري إن “إيلات البعيدة عن المراكز الصحية الرئيسية، تواجه نقصاً حاداً في الخدمات الصحية، وخاصة الكوادر الطبية، على الرغم من أنها تخدم أكثر من 100 ألف نسمة وملايين السياح سنوياً”.