عربي ودولي

الرئيس الإيراني: لو اتحد العالم الإسلامي لما ارتكب الاحتلال هذه الحماقات

الجديد برس:

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الاحتلال الإسرائيلي “لما تجرأ على ارتكاب الحماقات التي يقوم بها حالياً في المنطقة، وأن الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية أخرى من ممارسة غطرستها، لو كانت الدول الإسلامية متحدةً”.

وفي ما يتعلق بالداخل الإيراني، شدد بزشكيان على ضرورة “تعزيز الوحدة والوفاق الوطني”، معتبراً ذلك “السبيل الوحيد من أجل حل المشكلات”.

وفي كلمة ألقاها خلال زيارته مرقد مفجر الثورة الإسلامية في إيران، مع وزراء حكومته، تجديداً للعهد والميثاق مع مبادئ الخمیني، أشار بزشكيان إلى أن “الأعداء يحاولون إثارة الخلاف داخل المجتمع الإيراني”، مؤكداً وجوب “ألا ننخدع، وأن نحافظ على تماسكنا”.

وأضاف: “العالم كله سعى لتدميرنا في بداية انتصار الثورة الإسلامية، لكنه لم ينجح في أخذ ولو شبراً واحداً من ترابنا، لأننا كنا متحدين ووقفنا في وجهه، بكل ما أوتينا من قوة”.

وإذ لفت الرئيس الإيراني إلى وجوب السعي لإحقاق حقوق الشعب والمجتمع في إيران، فإنه وعد بـ”الصدق والتصرف وفقاً للحق والعدل، والعمل وفقاً للعهد مع الإمام الخميني”.

كذلك، توجه بزشكيان بالشكر إلى مجلس الشورى الإيراني على منحه الثقة لجميع وزرائه في الحكومة الـ14 للبلاد.

عراقجي: المقاومة هي من أهم أركان سياستنا الخارجية

بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المقاومة هي “من أهم أركان سياستنا الخارجية”، وذلك في تصريح أدلى به على هامش زيارته مرقد سلفه، حسين أمير عبد اللهيان.

وشدد عراقجي على أن الترابط بين الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة هو “ترابط بنيوي”، موضحاً أن طهران “توظف كل إمكاناتها وقدراتها دعماً للمقاومة وفلسطين المحتلة”.

وتطرق إلى عملية “الوعد الصادق”، التي نفذتها إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي في أبريل الماضي، مؤكداً أنها كانت “مصداقاً بارزاً وممتازاً جداً للتنسيق الكامل بين الدبلوماسية والميدان”، إذ إنها “جاءت رداً على اعتداءات الاحتلال، وأوقفت توسيع رقعة الحرب الذي كانت تسعى له إسرائيل”.

وكانت الحكومة الإيرانية الجديدة قد نالت الثقة، في الـ21 من أغسطس الحالي، خلال الجلسة الـ9 والأخیرة لمناقشة كفاءة الوزراء الذين اقترحهم بزشكيان، والتحقق من مؤهلاتهم.