الجديد برس:
نفت حكومة صنعاء، السبت، ما وصفته بـ”ادعاءات” من أسمتهم “مرتزقة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي” بشأن محاولة استهداف منشأة صافر النفطية في محافظة مأرب.
وجاء هذا النفي على لسان هاشم شرف الدين، وزير الإعلام في حكومة صنعاء، بعد اتهام الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي لقوات صنعاء بمحاولة استهداف منشأة صافر النفطية بثلاث طائرات مسيرة.
وفي تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، قال هاشم شرف الدين: “منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي على اليمن قبل أكثر من تسع سنوات، تبنت الحكومة الوطنية في صنعاء نهجاً واضحاً وشفافاً في مقاومته، وهو حماية الشعب ومقدراته وبنيته التحتية وتوفير احتياجاته الأساسية، رغم جميع المعاناة والصعوبات. بينما كان المرتزقة يساعدون تحالف العدوان على تدمير البنية التحتية لليمن واستهداف مقدرات الشعب، وتدمير ما تبقى من بنيته التحتية، وتجريده من حقوقه الأساسية”.
وأضاف شرف الدين: “اليوم، يطلق المرتزقة كذبة جديدة في مسلسلهم البائس لتشويه سمعة الحكومة الوطنية في صنعاء، ولكنهم لن ينجحوا كما فشلوا في السابق”.
وكانت وزارة الدفاع التابعة للحكومة الموالية للتحالف قد نشرت بياناً مساء الجمعة، يتهم قوات حكومة صنعاء بمحاولة استهداف منشأة صافر النفطية بثلاث طائرات مسيرة محملة بمواد شديدة الانفجار، مشيرة إلى أن الطائرات تم إسقاطها قبل تحقيق أهدافها.
كما تداول ناشطون بياناً من “أحرار قبائل عبيدة” أعلنوا فيه مسؤوليتهم عن محاولة استهداف منشأة صافر النفطية بالقصف بعدة قذائف. وأوضح البيان أن “أحرار قبائل عبيدة” قاموا بالقصف احتجاجاً على استحداثات سلطات مأرب في أراضيهم.
وأكد البيان أن القصف كان بهدف إرسال رسائل تحذيرية للسلطات في مأرب بوقف استحداثات أراضي قبائل عبيدة، وأنهم قد يضطرون لاستهداف المنشآت النفطية بشكل مباشر وإغلاق الطرق إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وجاء في البيان: “لقد قام الأحرار من أبناء عبيدة صباح الجمعة بالقصف بعدة قذائف المصافي منشأة صافر النفطية التي تدعم مركز الدعم المالي لميلشيات حزب الإصلاح وكان الهدف من ذلك إرسال رسائل تحذيرية للسلطة الظالمة بمأرب بوقف الاستحداثات بأملاكنا الخاصة”.
وأوضح البيان أن “ذلك يأتي بعد استهدافنا لإحدى الآليات التي تعتدي على أملاكنا واستهداف من كان يحميها من ميليشيا تابعة لحزب الإصلاح، كل ذلك عبارة عن رسائل تحذيرية أولية لوقف الاعتداء على أملاكنا، وإلا سنضطر مكرهين إلى استهداف الآبار والمنشآت بصورة مباشرة وسنضطر إلى إغلاق الطرق من وإلى صافر”.
وتابع البيان أنه “رغم الرسائل الخطية من مشايخ ووجهاء قبائل عبيدة إلى المسؤولين بمأرب، سلطان العرادة وبن عزيز، المستنكرة للاستحداثات في أملاكنا، إلا أنهم لم يعيروا ذلك أي اهتمام، بل يتضح أن ميليشيا حزب الإصلاح ماضية في غطرستها، مستقويةً بعتاد وآليات وسلاح الدولة”.
وأكد أحرار قبائل عبيدة في بيانهم على الآتي:
1- إن الاستمرار في العمل في البلاد المهجرة لقبائل عبيدة مرفوض رفضاً نهائياً.
2- نحذر جميع العاملين وأفراد الحماية لتلك الأعمال، والذين أصبحوا معروفين بالأسماء، أنهم سيكونون هدفاً لنا في أي مكان، وأنهم أول من سيكتوي بنارها إذا تفاقمت الأوضاع.
3- نمهل جميع العاملين والشركات العاملة في المنشآت النفطية بصافر بالابتعاد عن تلك المنشآت في مدة أقصاها 24 ساعة، كون تلك المنشآت أصبحت هدفاً مشروعاً لنا، لكونها مصدر الدعم المالي لجميع الأعمال التخريبية لميليشيات العرادة وحزب الإصلاح تجاه أملاكنا الخاصة.