الجديد برس:
بث حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، صوراً تعريفيةً للقواعد العسكرية التي استهدفها في “المرحلة الأولى” من الرد على اغتيال القيادي الكبير فؤاد شكر، ومقتل عدد من المدنيين بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان حزب الله قد أعلن إطلاق ٣٢٠ صاروخاً فجر اليوم، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال فؤاد شكر.
الحزب أشار في بيانه إلى استهداف ١١ موقعاً إسرائيلياً عسكرياً وهي:
1. قاعدة ميرون
2. مربض نافي زيف
3. قاعدة زعتون
4. مرابض الزاعورة
5. قاعدة السهل
6. ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل
7. ثكنة يو آف في الجولان السوري المحتل
8. قاعدة تفح في الجولان السوري المحتل
9. قاعدة يردن في الجولان السوري المحتل
10. قاعدة عين زي تيم
11. ثكنة راموت نفتالي
لكن أشار إلى أن الهجوم الجوي الواسع بالمسيرات والصواريخ على المواقع العسكرية تزامن مع استهداف “هدفاً عسكرياً إسرائيليا نوعياً” سيعلن عنه لاحقاً.
الحزب في بيانه الثالث، قال إنه “تم إطلاق جميع المُسيَّرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها وعبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة”.
كما أكد أن أيضاً أن “ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة، وتتنافى مع وقائع الميدان وسيتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله يحدد لاحقاً هذا اليوم”.
حزب الله ينشر فيديو للقواعد والثكنات العسكرية التي استهدفها في المرحلة الأولى من الردّ على اغتيال القائد فؤاد شكر واستشهاد عدد من المدنيّين في الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/XkrLgNMzUM
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) August 25, 2024
وكان “حزب الله” أعلن في بيانه الأول، بدء الهجوم على “إسرائيل”، ردا على اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر بهجوم جوي باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
وقال حزب الله في بيانه: “عند فجر هذا اليوم الأحد الواقع في 25 أغسطس/آب 2024 وفي إطار الرد الأولي على العدوان الصهيوني الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت والذي أدى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه الله وعدد من أهلنا الكرام من نساء وأطفال، بدأ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بعدد كبير من المسيرات نحو العمق الصهيوني واتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي سيعلن عنه لاحقاً، وبالتزامن مع استهداف مجاهدي المقاومة الإسلامية لعدد من مواقع وثكنات العدو ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ”.
وأضاف البيان: “هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للإنتهاء منها وبعد ذلك سيصدر بيان تفصيلي حول مجرياتها وأهدافها”.
وختم حزب الله بيانه بالتأكيد أن “المقاومة الإسلامية في لبنان الآن وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها وستقف بقوة وبالمرصاد لأي تجاوز أو اعتداء صهيوني وبالأخص إذا تم المس بالمدنيين فسيكون العقاب شديداً وقاسياً جداً”.