الجديد برس:
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية رد حزب الله “النوعي والكبير ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق إسرائيل” رداً على اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، معربةً في الوقت نفسه عن إدانتها للتصعيد الإسرائيلي في لبنان.
حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت في بيان الأحد، إنها “تُشيد وتُبارك الرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، رداً على جريمة اغتيال الاحتلال القائد فؤاد شكر، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في غزة ولبنان”.
البيان أضاف أن “هذا الرد القوي والمركز يُعدّ صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمر دون رد، ولن يحقق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية”.
كما أدانت الحركة بأشد العبارات “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على لبنان ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضد الأراضي والمدنيين اللبنانيين”.
واعتبرت أن التصعيد الإسرائيلي في لبنان “انتهاكٌ صارخٌ لكل المواثيق والأعراف الدولية وتمادٍ صهيونياً يكشف مجدداً أنه كيان مارق يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين”.
وحملت حماس الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها “داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.
الجهاد تُبارك رد حزب الله
في السياق، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، “للمقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، الهجوم الذي شنته في عمق كيان العدو الصهيوني الغاصب، ونجاحها في توجيه ضربات جريئة وشجاعة، تأكيداً على ثباتها في مواقفها والإيفاء بوعدها”.
وبحسب تصريح للحركة: “أكدت هذه الضربات أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين”.
وفجر الأحد، أعلن حزب الله إطلاق 320 صاروخاً فجر اليوم، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ضمن المرحلة الأولى من الرد على اغتيال القائد فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية في 30 يوليو الماضي.
وأشار الحزب في بيان إلى استهداف 11 موقعاً إسرائيلياً عسكرياً هي: قواعد ميرون، وزعتون، والسهل، ونفح، ويردن، وعين زيتيم، وثكنات كيلع، ويو أف، وراموت نفتالي، ومربضي نيفي زيف، والزاعورة.