الجديد برس:
تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، مكبدةً الاحتلال خسائر فادحة.
وفي العمليات التي أعلنت المقاومة تنفيذها ضد قوات الاحتلال في محاور القتال، نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كميناً محكماً، فجرت فيه حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة إسرائيلية مدرعة في حي الزيتون في مدينة غزة، شمال القطاع.
وفي إثر العملية، هبط الطيران المروحي الإسرائيلي في المكان، من أجل إجلاء القتلى والمصابين من جيش الاحتلال.
بدورها، فجرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عبوةً أرضية شديدة الانفجار، مزروعةً مسبقاً، بآلية عسكرية إسرائيلية قرب مدرسة “الفرقان”، في حي الزيتون.
ودكت كتائب شهداء الأقصى تجمعات الاحتلال وآلياته في محور ” نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
واستهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، قوات الاحتلال في “نتساريم” أيضاً، بصاروخين من نوع “حاصب 111”.
أما قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فاستهدفت جنود الاحتلال وآلياته في محيط عمارة “بهلول”، في حي البرازيل في مدينة رفح، جنوبي القطاع، مستخدمةً في ذلك قذائف “الهاون”.
مقتل جندي في عملية قنص في قطاع غزة
بينما تواصل المقاومة تكبيد قوات الاحتلال الخسائر الفادحة، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية مقتل جندي في عملية قنص في قطاع غزة.
وسبق أن أقر جيش الاحتلال، يوم الأحد، بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطرة، خلال المعارك الدائرة في جنوبي القطاع.
وبهذا، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى خلال نهاية الأسبوع في قطاع غزة إلى 6، بحسب الأرقام التي يوردها الإعلام الإسرائيلي.
وبالمجمل، يرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية “طوفان الأقصى” إلى 701، بين ضابط وجندي، سُمح بتأكيد مقتلهم، علماً بأن العدد الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، بتأكيد الإعلام الإسرائيلي أيضاً، وهو ما تثبته المشاهد والبيانات التي تبثها المقاومة.