الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها قصفت مدينة “تل أبيب” بصاروخ من طراز مقادمة (إم 90) رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين وتهجير شعبنا.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن إطلاق صفارات الإنذار في مدينة “ريشون لتسيون”، جنوبي تل أبيب، مساء الأحد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه لأول مرة منذ 7 أشهر، يتم إطلاق صاروخ من خان يونس، جنوبي قطاع غزة، مضيفة أن الصاروخ “سقط في ريشون لتسيون”.
وأعلنت كتائب القسام في 13 أغسطس الجاري أنها قصفت مدينة “تل أبيب” وضواحيها “بصاروخين من طراز (M90) رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا”.
ويتراوح مدى صاروخ “M90” أو “مقادمة 90″، بين 200 إلى 250 كيلو متراً، وأطلق عليه مقادمة نسبة إلى إبراهيم المقادمة، أحد قادة “حماس” ومن مؤسسي كتائب القسام، الذي اغتالته إسرائيل في 2003، وتم الإعلان عن الصاروخ في العام نفسه.
وبوقت سابق الأحد، بثت كتائب القسام مقطعاً مصوراً لقنص جندي إسرائيلي في حي تل الهوى بمدينة غزة.
وذكرت “القسام” أن مقاتليها تمكنوا من “قنص جندي صهيوني في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة”.
ويظهر في المقطع إصابة الجندي بشكل واضح، وفرار زملائه من الجنود بعدها.
كما أعلنت “القسام” أن مقاتليها تمكنوا “خلال كمين محكم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.. من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة صهيونية مدرعة”، مضيفة أنه تم رصد “هبوط الطيران المروحي لإجلاء القتلى والجرحى”.