الجديد برس|
كثفت السعودية، يوم الاثنين، من نشاطها الدبلوماسي في المنطقة، في تحرك غير مسبوق منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، يأتي ذلك بعد إعلان اليمن استعدادها للرد على الاحتلال الإسرائيلي.
وقد وصل وزير الدفاع السعودي ومسؤول الملف اليمني، خالد بن سلمان، إلى الدوحة حيث التقى بأمير قطر. وأفادت وسائل الإعلام السعودية والقطرية بأن اللقاء تناول سبل خفض التصعيد في المنطقة ومناقشة التطورات الجارية في غزة.
تأتي زيارة بن سلمان المفاجئة لقطر بعد ساعات قليلة من اتصال أجراه وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بنظيره الإيراني، عباس عرافجي، حيث تمحور النقاش حول التطورات المتسارعة في المنطقة.
ويُعد هذا التحرك السعودي الأول من نوعه، ويُظهر ارتباطاً واضحاً بالإعلان اليمني الأخير بشأن استعدادها للرد على العدوان الإسرائيلي.
في سياق متصل، أكد وزير الدفاع اليمني في صنعاء، اللواء الركن محمد العاطفي، استكمال القوات اليمنية جاهزيتها لتنفيذ هجمات في عمق الأراضي الإسرائيلية.
وتُبرز التحركات السعودية الأخيرة مخاوف الرياض من اقتراب الرد اليمني وتداعياته المحتملة على الصراع الإقليمي، خاصة في ظل اعتبار الولايات المتحدة السعودية خط الدفاع الأول لحماية “إسرائيل” من الهجمات اليمنية.