الجديد برس|
أثارت تصريحات وزير الدفاع اليمني، اللواء الركن محمد العاطفي، تساؤلات واسعة حول نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي وتوقيت الرد اليمني المتوقع.
خلال اجتماع رفيع المستوى لكبار قادة الجيش اليمني، وهو الأول من نوعه منذ إعادة تعيينه في حكومة التغيير والبناء الجديدة في صنعاء، كشف العاطفي عن جاهزية القوات اليمنية لضرب عمق “الكيان الصهيوني”، مؤكدًا أن الدراسة الاستراتيجية قد حددت نقاط الضعف الأساسية.
ورغم أن اللواء العاطفي لم يُفصح عن تفاصيل ما توصل إليه الخبراء العسكريون، أشار إلى أن الكشف عن هذه المعلومات سيظل طي الكتمان إلى حين تنفيذ العمليات العسكرية.
ويعتقد بعض الخبراء أن الثغرات التي تحدث عنها الوزير اليمني ربما تتعلق بمسارات الهجوم، في ضوء الأحزمة النارية التي أنشأتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، وآخرها التحالف العسكري الذي يضم اليابان وكوريا الجنوبية في المحيط الهندي.
كما تتضمن نقاط الضعف الأخرى التي قد تستهدفها العملية المرتقبة، منظومات الدفاع الإسرائيلية المتطورة مثل “حيتس 2″، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
وبينما تحمل تصريحات العاطفي العديد من الرسائل والإشارات، فإنها تشير بوضوح إلى أن التحضيرات للعملية اليمنية قد اكتملت، وأن التنفيذ بات أقرب من أي وقت مضى، بانتظار توجيهات القيادة أو ربما تطور جديد في ملف مفاوضات غزة.