الجديد برس:
ذكرت وكالة “موديز” للتصنيف الإئتماني، أنها ورغم تواصل افتراضها بأن “التوتر المستمر لن يتصاعد إلى صراع عسكري شامل، بين الجانبين، أو يمتد ليشمل إيران”، إلا أن “الصراع العسكري الشامل مع حزب الله أو إيران، قد يكون له عواقب ائتمانية كبيرة على مصدري الدين الإسرائيليين”.
وفي الإطار عينه، خفضت وكالة “فيتش”، الأسبوع الفائت، التصنيف الائتماني لـ”إسرائيل” من “A+” إلى “A” مع نظرة مستقبلية سلبية، وأبقت على توقعات سلبية بشأن الائتمان في ظل استمرار “الصراع العسكري الذي يؤثر على المالية العامة لإسرائيل”.
كذلك، قالت “فيتش” إن الخسائر البشرية، والإنفاق العسكري الإضافي الكبير، وتدمير البنية الأساسية، والأضرار المستمرة للنشاط الاقتصادي والاستثمار، كلها قد تؤدي إلى “تدهور في مقاييس الائتمان”. وأضافت أن التوترات في المنطقة “لا تزال مرتفعة”.