الجديد برس/
اتسعت دائرة المواجهة السعودية – الإماراتية، الأربعاء، مع نجاح الرياض بنقل المعركة إلى عقر دار ابوظبي جنوب اليمن.
وشهدت محافظة لحج ، أهم المدن اليمنية المطلة على باب المندب وخليج عدن، توتر جديد ينذر بمواجهة بالإنابة.
والتوتر يدور حالياً داخل قاعدة العند احدى اهم القواعد اليمنية الاستراتيجية جنوب غرب البلاد.
وبدأ التوتر مع توجيه السعودية لفصائلها المحلية المعروفة بـ”درع الوطن” بإخراج عناصر موالية للإمارات تتبع ما تعرف بـ”المنطقة العسكرية الرابعة” التي تتخذ من عدن مقرا لها.
وأعطى قائد “درع الوطن” بشير الصبيحي مهلة جديدة لقائد العسكرية الرابعة فضل حسن لسحب قواته التي تم ارسالها مؤخرا إلى القاعدة بذريعة “التدريب” في حين تحدثت مصادر إعلامية بالانتقالي عن توجيه لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي من مقر اقامته بأبوظبي ببقاء الفصائل الجنوبية.
ويعد التوتر امتداد لاشتباكات بدأت في الملاح قبل يومين حيث هاجم مسلحي الانتقالي مواقع لـ”درع الوطن” مع بدء نشرها على طول المناطق المتاخمة لباب المندب في لحج.
واسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
والتحركات السعودية الأخيرة جنوب البلاد وتحديدا في المحافظات المهمة ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد اتفاق مرتقب مع صنعاء يتضمن تسليم المحافظات الجنوبية بما فيها عدن لقوات موالية لها على حساب فصائل مدعومة اماراتيا.
وتأتي هذه التطورات جنوب اليمن بعد أيام على عودة الصراع بين الحليفتين إلى محافظات النفط شرقي البلاد حيث تعرضت القوات الإماراتية لهجمات في شبوة وتظاهرات مناهضة في حضرموت.
ولم يتضح بعد ما اذا كان نقل السعودية المعركة مع الامارات إلى الجنوب ضمن محاولات للضغط عليها شرقا ام ضمن مساعي للمساومة..