الجديد برس|
كشف عبد الرقيب فتح، الوزير السابق للإدارة المحلية في حكومة معين، اليوم الأحد، عن فشل اللجنة الرئاسية التي شكلها رشاد العليمي في إخراج فصائل حزب الإصلاح من المباني السكنية والمقرات الحكومية في تعز.
في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فتح ما وصفه بـ”الاستعراض” الذي قام به حاكم تعز العسكري عبده فرحان سالم، خلال تسليمه مقر نادي الصقر المملوك لمجموعة هائل سعيد أنعم.
وأظهرت الصور أن النادي تعرض للنهب بالكامل، وتم تسليمه بعد صفقة بين سالم وإدارة النادي وقائد شرطة النجدة، تضمنت دفع تعويضات ضخمة لقائد فصائل الإصلاح مقابل خروجه من الملعب.
وأكد فتح أن اللجنة الرئاسية لم تتمكن من إخراج فصائل الإصلاح من بقية المقرات السكنية والمؤسسات الحكومية في المدينة، رغم أوامر العليمي بتشكيل اللجنة خلال زيارته الأخيرة لتعز.
وتأتي هذه الخطوة وسط توقعات بترتيبات لتغييرات محتملة في المحافظة التي تعاني من الفوضى على كافة المستويات.