الجديد برس|
تمكن عدد من المشاركين في المظاهرة التي دعت لإطلاق سراح المختطفين من السجون السرية في جنوب اليمن، من إحباط محاولة هجوم نفذتها عناصر تابعة للانتقالي على المظاهرة بمدينة زنجبار.
وأكد المشاركون في التظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشائعات التي أطلقها الانتقالي، والتي زعمت انسحاب بعض المشايخ وقبائل الجعادنة من منصة المليونية، كانت تهدف إلى تقليص المشاركة في الفعالية.
وفي رد على هذه الحملات، نشر المشاركون في مليونية عشال تسجيلات مصورة توثق الزخم البشري الكبير في المظاهرة وسط زنجبار، مؤكدين أنهم يطالبون بإطلاق سراح المختطفين.
واعتبر المشاركون أن الترويج للشائعات من قبل ناشطي الانتقالي يعكس الرعب والأزمة النفسية التي تعاني منها قيادات الانتقالي من حجم المظاهرة الاستثنائية.
وكانت التظاهرة قد شهدت توافد عشرات الآلاف من أبناء عدن ولحج وشبوة ويافع، بما فيهم أسر وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً، إلى زنجبار للمطالبة بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.
يأتي ذلك بعد أن تعرضت مليونية عشال في ساحة العروض بعدن مطلع أغسطس الماضي للقمع بالرصاص الحي، وتم منع وصول المشاركين إلى الساحة واحتجاز الآلاف في مدخل عدن الشرقي عند نقطة العلم.