الجديد برس|
بدأ السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يوم الأحد حملة ضد الحكومة الموالية لبلاده في جنوب اليمن، وذلك في وقت يبحث فيه رئيس الحكومة أحمد بن مبارك عن تمويل جديد من قطر.
قاد آل جابر الحملة باستخدام ناشطين يمنيين مقربين منه لمهاجمة الحكومة في عدن، مستهدفاً الكشف عن تشكيلتها الداخلية والتي وصفها بأنها مقسمة بين “الطغمة” و”الزمرة”.
وأكد القائمون على الحملة أن الحكومة الحالية تتكون من فئتين رئيسيتين، تتمثل بـ فئة “الزمرة”، التي تشمل رئيس الحكومة أحمد بن مبارك، الذي يُعتبر محسوباً على تيار هادي، بالإضافة إلى وزراء الداخلية، المالية، الشباب والرياضة، فيما تشمل فئة “الطغمة”، وزراء الانتقالي، مثل وزراء الخارجية، الدفاع، النفط والكهرباء، إضافة إلى وزراء التخطيط والتعاون، النقل، الاتصالات، الثروة السمكية، الشؤون الاجتماعية، الأشغال والتربية.
وتستهدف الحملة تسليط الضوء على فشل هؤلاء الوزراء في تلبية احتياجات المواطنين الأساسية، بالإضافة إلى تهميشهم ومشاركتهم في صراعات مناطقية.
وتأتي هذه الحملة في وقت حرج للحكومة اليمنية، حيث تسعى للحصول على دعم وتمويل من قطر في محاولة لتحسين أوضاعها.