الجديد برس|
أعربت قيادات في المجلس الانتقالي، اليوم الأحد، عن قلقها من احتمال تحالف تيار الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي مع “الحوثيين”. تأتي هذه المخاوف في ظل سقوط أهم المحافظات الجنوبية التي تُعتبر بوابة عدن الشرقية.
وحذر القيادي في المجلس عبدالله الغيثي من إمكانية تحالف الحوثيين مع ما وصفه بـ “أتباع الزمرة”، في إشارة إلى بقايا النظام السابق، معتبراً أن هذا التحالف إن حدث، سيكون تهديدًا كبيرًا. جاء تحذير الغيثي في سياق تعليقه على التظاهرة المليونية التي نظمت في زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين.
ونجح تيار هادي، بقيادة أحمد العيسي، في تنظيم أكبر تظاهرة ضد المجلس الانتقالي في أبين. ورغم أن التظاهرة، التي حملت شعار “مليونية عشال الثانية” في إشارة إلى المختطف علي عشال، كانت تهدف إلى دعم قضية المختطفين، فإن توقيتها جاء كرسالة قوية للمجلس الانتقالي. وقد تزامن ذلك مع هجوم شنّه العيسي على الانتقالي على خلفية إغلاق شركته للطيران من قبل وزير الانتقالي في حكومة بن مبارك.
وتزداد مخاوف المجلس الانتقالي من التقارب الأخير بين قبائل أبين وصنعاء، خاصة بعد نجاح قبائل أبين في الإفراج عن أبرز قياداتها من صنعاء، بعد أن تخلت عنها القوى الموالية للتحالف. كما عينت صنعاء رئيس حكومة جديد من أبين، مما أثار مخاوف الانتقالي من سقوط أبين وانحيازها لصنعاء.