الجديد برس:
اتهم رئيس بعثة المنتخب اليمني للناشئين، ربيع بن مخاشن، اتحاد غرب آسيا بالتآمر لإقصاء المنتخب من التأهل إلى الدور نصف النهائي في البطولة المقامة بالأردن، واصفاً ذلك بأنه “مؤامرة دنيئة”.
جاء ذلك في فيديو مصور نشره الاتحاد اليمني لكرة القدم عبر حسابه في “فيسبوك”، حيث أوضح ملابسات إقصاء المنتخب.
وأشار بن مخاشن إلى أنه مساء الخميس، تم الاتصال بهم لإرسال لاعبي المنتخب المميزين، عمر أنور وعلي دليو، لإجراء فحص طبي. وأوضح: “تفاجأنا بأن الفحص روتيني، رغم أن اللاعبين خضعوا سابقاً لفحوصات باستخدام تقنية الرنين المغناطيسي، بناءً على توجيهات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”.
وأضاف أنه في صباح الجمعة، وصلهم قرار بإيقاف اللاعبين قبل ساعات قليلة من المباراة الحاسمة أمام السعودية، ما أثار استغراب البعثة واعتبرته قراراً مخالفاً للأنظمة واللوائح. وأكد أن البعثة حاولت تقديم إيضاحات، مقترحة اللعب بتشكيلة المنتخب على أن يتم إلغاء نتيجة المباراة في حال ثبوت أي مخالفة، لكن اللجنة المنظمة رفضت كافة المحاولات.
واستنكر بن مخاشن توقيت القرار، الذي جاء قبل دخول اللاعبين إلى أرض الملعب، مما سبب إرباكاً نفسياً للفريق، مطالباً الاتحاد اليمني باتخاذ موقف حازم لعدم تكرار هذه الممارسات في البطولات المقبلة. ووصف ما حدث بأنه “أمر دبّر بليل” بهدف إنهاء مشاركة المنتخب اليمني، وإقصاءه مع المنتخب العراقي الذي كان قد تأهل بالفعل.
في تطور لاحق، أصدرت اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا بياناً أقرت فيه بسلامة اللاعبين اليمنيين وأهليتهم للمشاركة، ملغيةً قرارها السابق بحرمانهم من اللعب.
وكان المنتخب اليمني للناشئين قد خسر أمام السعودية (1-3)، ليودع البطولة بعد التعديلات الأخيرة التي أهلت فلسطين كأفضل منتخب ثانٍ، بعدما كان اليمن في هذا المركز. ويأتي ذلك في ظل “الضغوط السعودية” التي أدت إلى إعادة ترتيب النتائج من قبل اتحاد غرب آسيا.
من جانبه، أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم رفضه لقرار إيقاف اللاعبين، ملوحاً باللجوء إلى القضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي “كاس”، وقدم مذكرة رسمية لاتحاد غرب آسيا، أكد فيها أن القرار يخالف لوائح البطولة والمعايير الدولية المعمول بها، مشدداً على ضرورة إعادة المباراة ضد السعودية.