الجديد برس|
أعاد مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، تصفير الأزمة في اليمن مع إصدار بيان وزاري مشترك يشير إلى تحركات نحو ترتيبات لمعركة جديدة في البلاد.
وجاء في البيان تأكيد المجلس على التمسك بالمرجعيات الدولية للسلام في اليمن، بما في ذلك المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن، التي تفرض وصاية دولية على الوضع اليمني. كما جدد دعمه للحكومة الموالية للتحالف.
البيان تناول أيضاً ملف البحر الأحمر، ودعا إلى خفض التصعيد، محملاً “الحوثيين” مسؤولية التوترات. هذه الإشارة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة في نوفمبر الماضي.
ورغم أن البيان يتضمن بنوداً مألوفة سبق وأن طُرحت في اجتماعات سابقة، إلا أن توقيته الحالي، وتصاعد لهجة التصعيد، يعكس محاولة لإظهار موقف خليجي موحد تجاه اليمن.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الخلافات الداخلية بين دول المجلس التي عصفت بموقفها خلال جولات الحرب السابقة، مما يشير إلى ترتيبات محتملة لجولة جديدة من المواجهة على الأرض.