الجديد برس|
عاد التوتر بين القوى الموالية للتحالف جنوب اليمن إلى السطح، الأربعاء، مع تبادل التهم بين المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح.
وأصدرت فصائل الانتقالي في عدن بيانًا تتهم فيه حزب الإصلاح بالوقوف وراء تفجيرات سابقة في مطار عدن الدولي، مشيرة إلى اعتقال “خلية تجسس” تابعة للإصلاح كانت تقيم بالقرب من المطار، وتحديدًا من “شرطة ذمار” في مأرب.
في المقابل، ردت فصائل الإصلاح ببيان آخر، نفت فيه الاتهامات ووصفتها بالكاذبة، مشيرة إلى أن الانتقالي يحاول تلفيق تهم غير صحيحة.
وكان مطار عدن تعرض في عهد الحكومة السابقة لتفجيرات خلفت عشرات القتلى والجرحى.
ويأتي تحريك ملف تفجيرات عدن مع خلافات عدة ابرزها حول ملف مكافحة الإرهاب وأخرى مع رشاد العليمي رئيس سلطة الرئاسي.
ولم يتضح بعد ما اذا كان نشر الانتقالي لتلك التفاصيل تحذير لخصومه في رئاسة الرئاسي وحكومة عدن من مغبة العودة إلى المدينة أم ضمن محاولات اقناع قيادات المجلس بالابقاء على فصيل في ضوء الترتيبات لإعادة هيكلة تلك الفصائل.