الأخبار المحلية

صواريخ يمنية تهدد قلب “إسرائيل”.. وزير إعلام صنعاء يعلن عن مفاجآت عسكرية جديدة وأسلحة متطورة لم تستخدم بعد

الجديد برس:

قال وزير الإعلام في حكومة صنعاء، هاشم شرف الدين، إن استهداف اليمن لقلب كيان العدو الإسرائيلي في “تل أبيب”، يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي “ليس محصناً من أي استهداف يمني للأراضي المحتلة”.

وحذر شرف الدين الاحتلال الإسرائيلي، من أن “كل شيء متوقع”، مشدداً على وجود “أسلحة نوعية إضافية سيتم استخدامها في الوقت المناسب”.

وقال شرف الدين، في لقاء مع قناة “الميادين”، مساء الأحد، إن “قوات المسلحة اليمنية تطور قدراتها من واقع الميدان ومن خلال المواجهة المستمرة مع التحالف”، مضيفاً أن “اليمن استطاع أن يطور قدراته العسكرية في مجالات مختلفة، وأن صواريخه تصيب أهدافاً بحرية متحركة”.

وأكد شرف الدين أن على الاحتلال الإسرائيلي، أن يدرك جدية اليمن، في نصرة فلسطين والشعب الفلسطيني ومقاومته، والرد على العدوان عليه.

وكشف أن إطلاق الصاروخ الباليستي فرط الصوتي الجديد، جاء بعد ساعات من كلام رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصعيده للحرب مع لبنان، مؤكداً أن اليمن “لا يقبل بتجزئة المعركة”، ومشيراً إلى التنسيق الكامل مع محور المقاومة، حيث “نخوض المعركة في إطار من التعاون والتنسيق الدائمين”.

ولفت إلى أن اليمن، يعيش حالةً من “الحرية والكرامة والعزة”، وأنه أصبح اليوم “الصوت الأعلى المواجه للإمبريالية”.

وتوعد الاحتلال الإسرائيلي بالمزيد من العمليات العسكرية، مذكراً بتأكيد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، في كلمته يوم الأحد، أن “القادم أعظم”.

وكان الحوثي أكد في كلمةٍ له بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، أن “عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة، وأن الموقف اليمني ثابت حتى تطهير فلسطين من براثن الاحتلال”، مشدداً على “ثبات الشعب اليمني على موقفه المبدئي في مواجهة الطاغوت والاستكبار”.

كما شدد على “نجاح عمليات القوات المسلحة اليمنية البحرية ضد السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني”، مؤكداً أنها في غاية التأثير، لافتاً إلى أن “القادم أعظم بإذن الله”.

وأعلنت قوات صنعاء، يوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت عسكرياً إسرائيلياً في منطقة يافا (تل أبيب) في فلسطين المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي جديد.

وأكد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، نجاح الصاروخ في الوصول إلى أهدافه وإخفاق دفاعات الاحتلال في اعتراضه والتصدي له، إذ قطع مسافةً تُقدّر بـ 2040 كم، في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.