الجديد برس|
أثار نجاح الصاروخ الباليستي اليمني الفرط صوتي في تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأمريكية المتطورة، ووصوله إلى هدفه في مدينة يافا، دهشة القيادات الإماراتية.
وعبّر مستشار محمد بن زايد، عبدالخالق عبدالله، عن صدمته في تدوينة على منصة (إكس)، حيث كتب: “بحق السماء، كيف استطاع صاروخ حوثي قطع مسافة 2000 كم وتجاوز مدمرتين أمريكيتين وفرقاطة فرنسية ودفاعات إسرائيلية ليصل إلى مطار بن غوريون في تل أبيب؟”.
وأضاف عبدالله أن الهجوم “أفرح قلوب الملايين من الكارهين لما ترتكبه إسرائيل من مذابح وجرائم حرب إبادة في غزة”. وأعرب، على مضض، عن اعترافه بأن إسرائيل “تستحق أن تدفع ثمن توحشها بأقوى الأثمان”.
هذا التطور أثار تساؤلات كبيرة حول فعالية أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة واعتُبر بمثابة رسالة قوية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.